أنباء اليوم
الأحد 2 نوفمبر 2025 08:08 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الرئيس السيسي وزعماء العالم أمام تمثال رمسيس الثاني في المتحف المصري الكبير مسلة الملك رمسيس الثاني المعلقة تفتح أبوابها في افتتاح أسطوري للمتحف المصري الكبير الرئيس السيسي وكبار قادة العالم أمام قناع توت عنخ آمون مصر تبهر العالم في افتتاح اسطوري للمتحف المصري الكبير وزير الثقافة: افتتاح المتحف المصري الكبير تتويج لإرادة وطن حالة الطقس اليوم الأحد 2025/11/2 سهرة ملكية بإمتياز .. ريال مدريد يضرب فالنسيا برباعية نظيفة بالدوري الإسباني وزير الشؤون النيابية: افتتاح المتحف الكبير جاء مبهرا ولائقا بحدث تاريخي في بلد عريق ليفربول يفوز على استون فيلا بهدفين بالدورى الانجليزي رئيس مجلس الشيوخ: المتحف المصري الكبير يجسد رؤية الرئيس السيسي في بناء دولة عصرية رئيس مجلس النواب : مصر تُطل على العالم من بوابة حضارتها الخالدة بافتتاح المتحف المصري الكبير سامح حلمي: حفل افتتاح المتحف المصري الكبير ملحمة فنية تليق بعظمة مصر وريادة فنانيها

الأزهر يستعرض كتاب ”اللاجئون” من إصدارات مرصد الأزهر لمكافحة التطرف

يتناول كتاب "اللاجئون"، من إصدارات مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، معاناة اللاجئين وأوضاعهم الاجتماعية والصحية والاقتصادية، فقضية اللاجئين تمثل أكبر كارثة إنسانية في التاريخ الحديث وأكبر صفعة لضمير العصر وحقوق الإنسان.

يسعى مرصد الأزهر من خلال هذا الكتاب إلى وضع قضايا اللاجئين بين يدي القارئ، إيمانًا منه بحق القارئ في المعرفة، وحرصه على متابعة ما يستجد في تلك القضية المهمة، التي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بما يضج به العالم من أزمات ونزاعات، وتعكس ما يثار فيه من أفكار عدائية ودعوات للكراهية والتعصب والتمييز.

ويكشف مرصد الأزهر من خلال كتابه أن قضية اللاجئين أحدثت انقلابًا في الموازين السياسية والديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية في العديد من الدول؛ فالصراعات والحروب التي تشهدها العديد من البلدان أدت إلى تشريد حوالي (65) مليون شخص، منهم أكثر من (21) مليون لاجئ، نصفهم تقريبًا من الأطفال ومَنْ هم دون 18 عامًا، وقد لقي الكثير من اللاجئين مصرعهم أثناء عبور البحر الأبيض المتوسط، حيث وصل عدد الضحايا الذين سقطوا خلال عام 2016م إلى (5) آلاف لاجئ.

وفي ختام الكتاب، قدم مرصد الأزهر عددًا من التوصيات للحد من أزمة اللاجئين، أبرزها تكاتف المجتمع الدولي والتدخل بشكل فاعل لإيقاف الحروب المسلحة في مناطق النزاع على خريطة هذا العالم، وأن يحل السلام والأمن محل الصراع والحرب، وفي حال نجاحه في تحقيق هذا الهدف، سيكون من الحتمي انحسار أزمة اللاجئين الذين شردتهم الحروب ودفعتهم إلى ترك أراضيهم قاصدين دول الغرب طلبًا لحياة مستقرة افتقدوها.

ويشتمل الكتاب على عدد من المباحث، أبرزها: أسباب استقبال أو رفض اللاجئين، اللاجئون في ألمانيا، اللاجئون في إسبانيا، اللاجئون في تركيا، النازحون في سوريا، لاجئو الروهينجا، موقف الأزهر من أزمة مسلمي الروهينجا، أزمة اللاجئين على شواطئ البحر المتوسط، أطفال اللاجئين وأزمة التعليم، عمالة الأطفال، مساعدات تُقدم للاجئين.