أنباء اليوم
السبت 1 نوفمبر 2025 08:39 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مباراة ليفربول وأستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز .. القنوات الناقلة التعادل يحسم مباراة نوتينغهام فورست ومانشستر يونايتد آرسنال يحقق فوزاً مستحقاً أمام بيرنلي فى الدوري الإنجليزي الممتاز خالد العناني عن افتتاح المتحف الكبير: الأحلام الكبيرة لا تولد بين ليلة وضحاها الرئيس السيسي و قرينته يستقبلان القادة والملوك والزعماء المشاركون في حفل المتحف المصري الكبير الإسماعيلي يُهنئ فخامة بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير مسار يكتسح المصري بسداسية في دوري السيدات قبل التوجه لدوري الأبطال توروب يعلن قائمة الأهلي لمباراة المصري بدوري نايل بث مباشر ..الرئيس السيسي يشهد افتتاح المتحف المصري الكبير مانشستر سيتي الإنجليزى يحتفى بافتتاح المتحف المصري الكبير بريطانيا تخصص 5 ملايين جنيه إسترليني اضافية لتقديم دعم منقذ للحياة في السودان محافظ الجيزة يلتقط صورة تذكارية مع فريق العمل المشاركين في تجهيزات افتتاح المتحف المصري الكبير ويثمن جهود اللواء أحمد راشد

شيخ الأزهر : صفه السلام هي الأكثر ورودا لارتباطها بمهمه كبيرة وهي حقن الدماء

قال فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن السلام من أسماء الله الحسنى المذكورة في القرآن الكريم في سورة الحشر، وهو مأخوذ من السلم، ومعناه أن الله -سبحانه وتعالى- متصف بالسلام في ذاته وصفاته وأفعاله، فإما أنه سلام في ذاته فمعناه أن ذاته لا تلحقها العدم وتسلم وتبرأ من كل صفات العباد، وإما أنه سلام في صفاته فصفاته لا تشبه المخلوقين.
وأضاف فضيلة الإمام الأكبر، خلال الحلقة الثامنة من برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب"، اليوم السبت، أن معنى السلام في فعله -سبحانه وتعالى- هو البراءة من الظلم وظلم العباد مصداقًا لقوله "وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين"
وبيّن فضيلته أن الباحث في صفة السلام يجد أنها الأكثر ورودًا على الألسنة لارتباطها بمهمة كبيرة وهي حقن الدماء، فالسلام هو أساس قيام الكون فالكون قائم على العدل والسلام، مؤكدًا أن السلام يحاصر المسلم في كل أوقاته، فيردده المسلم في الصلاة في التشهد الأول وفي التشهد الثاني وفي الخروج من الصلاة في التسليم، وكذلك في ختام الصلاة حين تقول (اللهم أنت السلام ومنك السلام)، وكذلك تحية المسلم لأخيه المسلم، وفي الخطابات المرسلة بين الناس، وكأن هذا تكليفًا بأن يؤمن المسلم نفسه بالسلام ويؤمن به غيره.
وتابع أن الله فرض السلام على عباده، بما يعني أنه ليس مندوبًا ولا اختياريًا، إنما اضطراري، حتى يتحول السلام إلى خُلق راسخ وثابت يحكم تصرفات الإنسان، ويحقق الأمان للمجتمع كله، فالمسلم يحيا ويموت على السلام، مشيرًا إلى أننا وللأسف الشديد أصبحنا في غفلة عن هذا الاسم، فالعالم كله يحتاج إلى الاتصاف والتحلي بالسلام الحقيقي، الغرب ليس عنده إسلاموفوبيا بل "دينوفوبيا" فهو لديه فوبيا من الدين في العموم، مختتمًا حديثه بالقول إنه لا مهرب ولا مفر إلا بالسلام كما يراه الوحي السماوي وكما بشر به الأنبياء وليس السلام المصلحي أو المنفعي، فنحن الآن لا نرى احترامًا للدماء ولا للأطفال ولا للنساء ولا المستشفيات.

موضوعات متعلقة