أنباء اليوم
الأحد 7 سبتمبر 2025 10:04 صـ 14 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ الشرقية يتابع موقف إنهيار شرفة أحد المنازل القديمة بشارع مولد النبي بالزقازيق ويوجه بتوفير الرعاية الكاملة للمصابين شركة مايكروسوفت تعلن عن انقطاعات مفاجئة في الألياف الضوئية في البحر الأحمر محافظ كفرالشيخ: مستمرون في خدمة أهالينا بالقرى.. إجراء الفحص الطبي وصرف العلاج لـ 350 مواطناً بقرية إبطو بدسوق محمد كوفي مدير منتخب بوركينا فاسو: أعرف الصديقين حسام وإبراهيم حسن جيدًا، فلا توجد مباريات سهلة أمامهما؛ كل مباراة بمثابة نهائي” تدريبات بدنية و جلسات استشفاء لمنتخب مصر قبل مواجهة بوركينا فاسو الثلاثاء المقبل سفير مصر في ليبيريا يؤكد أهمية العمل على دفع أوجه التعاون المشترك سفير مصر في الكونجو الديمقراطية يؤكد مواصلة تعزيز الشراكة بين البلدين تهنئة قلبية تدريسيان في كلية طب المستنصرية ببغداد ينشران بحث علمي مشترك حول دور صبغات الشعر في بدء الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء في... تدريسية في كلية طب المستنصرية ببغداد تلقي محاضرة علمية عن روماتزم تصلب الجلد المناعي وتليف الرئة تدريسي في كلية طب المستنصرية ببغداد يجري عملية قسطارية نوعية منقذة للحياة لطفلة في مركز ابن البيطار التخصصي لجراحة القلب رئيس الأوبرا: الفنون المصرية قادرة على مواكبة الحداثة مع الحفاظ على الهوية

شيخ الأزهر : صفه السلام هي الأكثر ورودا لارتباطها بمهمه كبيرة وهي حقن الدماء

قال فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن السلام من أسماء الله الحسنى المذكورة في القرآن الكريم في سورة الحشر، وهو مأخوذ من السلم، ومعناه أن الله -سبحانه وتعالى- متصف بالسلام في ذاته وصفاته وأفعاله، فإما أنه سلام في ذاته فمعناه أن ذاته لا تلحقها العدم وتسلم وتبرأ من كل صفات العباد، وإما أنه سلام في صفاته فصفاته لا تشبه المخلوقين.
وأضاف فضيلة الإمام الأكبر، خلال الحلقة الثامنة من برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب"، اليوم السبت، أن معنى السلام في فعله -سبحانه وتعالى- هو البراءة من الظلم وظلم العباد مصداقًا لقوله "وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين"
وبيّن فضيلته أن الباحث في صفة السلام يجد أنها الأكثر ورودًا على الألسنة لارتباطها بمهمة كبيرة وهي حقن الدماء، فالسلام هو أساس قيام الكون فالكون قائم على العدل والسلام، مؤكدًا أن السلام يحاصر المسلم في كل أوقاته، فيردده المسلم في الصلاة في التشهد الأول وفي التشهد الثاني وفي الخروج من الصلاة في التسليم، وكذلك في ختام الصلاة حين تقول (اللهم أنت السلام ومنك السلام)، وكذلك تحية المسلم لأخيه المسلم، وفي الخطابات المرسلة بين الناس، وكأن هذا تكليفًا بأن يؤمن المسلم نفسه بالسلام ويؤمن به غيره.
وتابع أن الله فرض السلام على عباده، بما يعني أنه ليس مندوبًا ولا اختياريًا، إنما اضطراري، حتى يتحول السلام إلى خُلق راسخ وثابت يحكم تصرفات الإنسان، ويحقق الأمان للمجتمع كله، فالمسلم يحيا ويموت على السلام، مشيرًا إلى أننا وللأسف الشديد أصبحنا في غفلة عن هذا الاسم، فالعالم كله يحتاج إلى الاتصاف والتحلي بالسلام الحقيقي، الغرب ليس عنده إسلاموفوبيا بل "دينوفوبيا" فهو لديه فوبيا من الدين في العموم، مختتمًا حديثه بالقول إنه لا مهرب ولا مفر إلا بالسلام كما يراه الوحي السماوي وكما بشر به الأنبياء وليس السلام المصلحي أو المنفعي، فنحن الآن لا نرى احترامًا للدماء ولا للأطفال ولا للنساء ولا المستشفيات.

موضوعات متعلقة