أنباء اليوم
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 01:14 صـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الأرصاد : طقس الأربعاء . .أجواء باردة فى الصباح الباكر معتدلة الحرارة نهارا على أغلب الأنحاء وزير الرياضة وهاني أبو ريدة يحفزان المنتخب الوطني قبل أمم أفريقيا الولايات المتحدة توافق على مبيعات عسكرية محتملة إلى لبنان منتخب مصر يستعيد نغمة الانتصارات أمام نيجيريا في ختام تحضيراته لأمم أفريقيا ” خاص ” فابريس اكوا : منتخب أنجولا سيكون مفاجأة الكان ..و الفراعنة قادرون على تحقيق اللقب محمود سامي البارودي ودوره في الثورة العرابية رئيس جامعة السويس يستقبل وزير التربية والتعليم السابق ورئيس جامعة الريادة الدهشوري رئيس سيلفر سكرين يحصد جائزة التميز والابداع العربى كافضل شركة تسويق وتنظيم مؤتمرات لعام 2025 رئيس الوزراء: الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي

شيخ الأزهر : صفه السلام هي الأكثر ورودا لارتباطها بمهمه كبيرة وهي حقن الدماء

قال فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن السلام من أسماء الله الحسنى المذكورة في القرآن الكريم في سورة الحشر، وهو مأخوذ من السلم، ومعناه أن الله -سبحانه وتعالى- متصف بالسلام في ذاته وصفاته وأفعاله، فإما أنه سلام في ذاته فمعناه أن ذاته لا تلحقها العدم وتسلم وتبرأ من كل صفات العباد، وإما أنه سلام في صفاته فصفاته لا تشبه المخلوقين.
وأضاف فضيلة الإمام الأكبر، خلال الحلقة الثامنة من برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب"، اليوم السبت، أن معنى السلام في فعله -سبحانه وتعالى- هو البراءة من الظلم وظلم العباد مصداقًا لقوله "وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين"
وبيّن فضيلته أن الباحث في صفة السلام يجد أنها الأكثر ورودًا على الألسنة لارتباطها بمهمة كبيرة وهي حقن الدماء، فالسلام هو أساس قيام الكون فالكون قائم على العدل والسلام، مؤكدًا أن السلام يحاصر المسلم في كل أوقاته، فيردده المسلم في الصلاة في التشهد الأول وفي التشهد الثاني وفي الخروج من الصلاة في التسليم، وكذلك في ختام الصلاة حين تقول (اللهم أنت السلام ومنك السلام)، وكذلك تحية المسلم لأخيه المسلم، وفي الخطابات المرسلة بين الناس، وكأن هذا تكليفًا بأن يؤمن المسلم نفسه بالسلام ويؤمن به غيره.
وتابع أن الله فرض السلام على عباده، بما يعني أنه ليس مندوبًا ولا اختياريًا، إنما اضطراري، حتى يتحول السلام إلى خُلق راسخ وثابت يحكم تصرفات الإنسان، ويحقق الأمان للمجتمع كله، فالمسلم يحيا ويموت على السلام، مشيرًا إلى أننا وللأسف الشديد أصبحنا في غفلة عن هذا الاسم، فالعالم كله يحتاج إلى الاتصاف والتحلي بالسلام الحقيقي، الغرب ليس عنده إسلاموفوبيا بل "دينوفوبيا" فهو لديه فوبيا من الدين في العموم، مختتمًا حديثه بالقول إنه لا مهرب ولا مفر إلا بالسلام كما يراه الوحي السماوي وكما بشر به الأنبياء وليس السلام المصلحي أو المنفعي، فنحن الآن لا نرى احترامًا للدماء ولا للأطفال ولا للنساء ولا المستشفيات.

موضوعات متعلقة