أنباء اليوم
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 01:18 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ المنوفية يلتقى بطفلة من ذوي الهمم تعاني من ظروف صحية واجتماعية صعبة وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ وحدات سكن لكل المصريين بمدن العبور الجديدة وحدائق العاشر محافظ الدقهلية يتفقد اصطفاف 62 باصًا جديدًا لدعم منظومة النقل الجماعي ”السرفيس” بمدينة المنصورة مع بداية العام الدراسي الجديد . وزير الاستثمار والتجارة الخارجية: فرص واعدة للاستثمارات في الصناعات الهندسية والوسيطة رئيس جامعة حلوان يشارك في فعاليات تدشين الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران وزير التعليم العالي يشهد توقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية بين مؤسسة الجامعات الكندية وجامعة أنجليا روسكين البريطانية أسعار الذهب تتراجع وسط ترقب المستثمرين قرار الفائدة الأمريكية جامعة بورسعيد : توقيع اتفاقية تعاون تاريخية مع جامعة غنت البلجيكية أسعار الذهب محليابمستهل تعاملات اليوم الأربعاء ١٧سبتمبر -2025 مركز البحوث الطبية والطب التجديدى للقوات المسلحة يستقبل وزير التعليم العالى البورصة المصرية تستهل تعاملات اليوم الأربعاء بتراجع الصادرات المصرية لإسبانيا تسجل 712 مليون دولار.. والأسمدة والملابس في الصدارة

الأوقاف : إنطلاق دورة المكون الشرعي واللغوي بأكاديمية الأوقاف الدولية

صورة توضيحية
صورة توضيحية

انطلقت اليوم السبت الموافق 5 / 3 / 2022م بأكاديمية الأوقاف الدولية المكونات العلمية والتثقيفية (الشرعي واللغوي) للدفعة الرابعة من الدورة المتكاملة بمحاضرة للأستاذ الدكتور/ عوض إسماعيل عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة ، وذلك لعدد ( 84 ) إمامًا وواعظة من الدفعة الرابعة في الدورة المتكاملة.
وخلال المحاضرة أكد أ.د/ عوض إسماعيل أن علوم اللغة من علوم الآلة ، والتي هي الأساس الموصل إلى فهم كتاب الله (تبارك وتعالى) وسنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، فالقرآن الكريم كتاب معجز عقليًا ومعنويًا ، وليس إعجازًا حسيًا ، حيث إن المعجزات الحسية تنتهي بانتهاء عصرها ، كمعجزات الأنبياء السابقين من إبراء الأكمه وإحياء الموتى والعصا وناقة سيدنا صالح (عليه السلام) وغيرها ، وقد شاءت إرادة الله (تبارك وتعالى) أن تكون معجزة القرآن الكريم معجزة عقلية معنوية مستمرة على اختلاف العصور ، إضافة إلى أنه متحدًى به ، وإعجازه لا يكمن في مجرد مفرداته ولا بلاغته ولا أسلوبه فقط ، وإنما يكمن في طريقة نظمه بهذا الإبداع الذي يتطلع إليه كل أديب وكل مفكر وكل لغوي ، فطريقته معجزة في نظمه من أول آية في القرآن إلى آخر آية منه ، فكل كلمة في مكانها لا تستطيع أن تنتزعها منه ولا تستطيع أن تستبدلها بكلمة أخرى ، وقد صدق الإمام عبد القاهر الجرجاني حين صنف كتابه دلائل الإعجاز وكان كل كلامه منصبًا على إعجاز القرآن الكريم.
مضيفًا أنه لكي نفهم أحكام القرآن الكريم وتشريعاته لا بد من الوقوف على لغته وفهمها فهمًا دقيقًا ، فالقرآن الكريم عربي فصيح يخطئ من يظن أنه يستطيع أن يفسر القرآن الكريم أو أن يستنبط أحكامه وهو خال من لغته.
مشيرًا إلى أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان أفصح العرب , فقد قال عن نفسه (صلى الله عليه وسلم) : "أنَا أَفْصَحُ مَنْ نَطَق َبالضَّادِ بَيْدَ أنِّيْ مِنْ قُرَيْش" ، ففصاحته (صلى الله عليه وسلم) كانت فطرية.

موضوعات متعلقة