أنباء اليوم
الجمعة 31 أكتوبر 2025 10:16 صـ 9 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
اتصالات لوزير الخارجية مع نظيره الايرانى والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية البرلمان العربي وبرلمان أمريكا اللاتينية يرحبان بعقد مؤتمر إعادة إعمار غزة في القاهرة ”هيئة الاستعلامات” : حشد إعلامي عالمي غير مسبوق في افتتاح المتحف المصري الكبير شراكة تاريخية تجمع بين FC Masar وMG مصر لتصبح الناقل الرسمي والراعي الرئيسي مصر تخلّد فعالية افتتاح المتحف بدعوة فنية مستوحاة من تابوت الملك الذهبي ممثل وكالة ”جايكا” اليابانية للنايل تي في : التعاون في المتحف الكبير نموذج للعمل المشترك مالياً وفنياً وثقافياً التشكيل الرسمي لنادي الزمالك استعدادا لمواجهة البنك الأهلي محافظ الجيزة يتفقد اللمسات النهائية لأعمال التطوير والتجميل استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير مصر للطيران: إقلاع رحلاتنا من مطارات الجمهورية طبقًا للتوقيت الشتوي اعتبارًا من فجر غد وزير الرياضة يصدر قراراً بتشكيل اللجنة المؤقتة لإدارة شئون النادى الإسماعيلي تشكيل فريق البنك الأهلى لمواجهة الزمالك فى الدوري الرئيس السيسي يؤكد اعتزاز مصر بالعلاقات الاستراتيجية الراسخة التي تجمعها بإريتريا

التشخيص .. هبوط حاد في الأخلاق

أ/ أميرة عبدالعظيم
أ/ أميرة عبدالعظيم

هل الأخلاق الهابطة صفة أم أنها تكتسب بمرور الوقت ؟

عندما يولد الإنسان فهو يولد على الفطرة التي فطر الله الناس عليها ويبدأ بركوب قطار الحياة لتفعل به ماتفعل فهل هو مفعول به أم أنه مستسلم؟!

ولكن ماأعلمه علم اليقين أن الإنسان حين خُلِق ميزة الله عن باقى المخلوقات بالعقل الذى هو نعمه إلاهيه ولكنها وفى هذه الحقبة الزمنيةمُفرّط بها ومستهان بها من قبل الإنسان نفسه فهو يكتسب كل ماهو ضار ومشوه

فهل ضغوطات الحياة التى أدت به للوصول لهذا الوضع المتدنى والرديء من الإنحدار الأخلاقي والسمعي والبصري ؟أم أنه إختيار ؟

بمعنى أن الإنسان هو قاضي القضاة لنفسه إذا أراد لها الحياه الكريمه أكرمها بإستخدام عقله بحسن الإختيار لكل شىء حوله أما إذا أبى وإستكبر فقد إختار الحياة المُهينة وذِلة النفس وإنعدام التوازن وما لذلك من تبعات سيئة ومجهولة الهويه وكسر بالبطىء لِأجيالٍ وأجيال

هون على نفسك يابن آدم وإرفع رأسك ولاتغرسها في الإنحدار الأخلاقى.

إن ما نشاهده فى هذه الفترة الأخيرة

من أحداث غريبة ومشاهد أغرب وقصص وحوارات للتمتع بصلة لمجتمعنا الإسلامى فهى ليست ببعيد بل هى على مسمع ومرأى من الجميع

حيث زوج يضرب زوجته وآخر يقتل أولاده وتلك الفتيات التى تقع تحت طائلة الفضائح الإلكترونية.

كل هذا وإن دل فهو دليل واضح يعلن عن وجوده وبحرفية عالية الجودة

لمجموعة متنوعة من أولئك الأشخاص الذين أصابهم الوهن والخمول العقل

مما ساهم إلى حالة مذرية من سوء

الأخلاق والعطن الفكرى والعقلى

إحذروا هؤلاء الأشخاص

ولنستعين بقوله تعالي:

وَلۡتَكُن مِّنكُمۡ أُمَّةٞ يَدۡعُونَ إِلَى ٱلۡخَيۡرِ وَيَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ .

موضوعات متعلقة