الثقافة : 6 توصيات للبرنامج المهني المصاحب لمعرض الكتاب 53

قالت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة ان استحداث البرنامج المهنى لاول مرة فى تاريخ المعرض ياتى إيمانا بدور الوطن الريادي ومسئوليتها تجاه الحضارة الإنسانية واشارت انه بهدف الى وضع صناعة النشر المصرية على الخريطة العالمية، تماشيا مع خطة الدولة المصرية للتنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030، التي يتكامل فيها بناء الدولة مع بناء الإنسان، وعيا ومعرفة ، مشيرة ان تنفيذه جاء ضمن خطط تطوير المحفل الدولى الهام .

جاء ذلك حيث اعلنت اللجنة العليا لمعرض القاهرة الدولى للكتاب 53 برئاسة الفنانة الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، بحضور د. هيثم الحاج علي رئيس الهيئة العامة للكتاب، ود. أحمد بهي الدين، المنسق العام للبرنامج المهني، ولجنة التنسيق بعضوية الناشرين د. أحمد السعيد، م. على عبد المنعم، شريف بكر، بجانب أعضاء لجنة التوصيات: د. عماد الدين الأكحل، أحمد رشاد، أحمد البوهي، محمد جميل، أحمد مهني، زين العابدين خيري، توصيات البرنامج المهني الذي تضمن برنامج "برديات" (برنامج القاهرة التدريبي للناشرين) والذي شهد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات والندوات والورش لعدد من الخبراء والصناع والمعنيين بصناعة النشر.

وكان البرنامج بمحاوره السبعة قد انتهى إلى 6 توصيات قدمها عدد من الخبراء والصناع والمعنيين بصناعة النشر وجاءت كالتالى :

1.إعداد دراسة وطنية عن صناعة النشر، بفروعها كافة، في مصر، تتعاون في إعدادها جميع الجهات ذات الصلة.

2. إعداد برنامج تدريب وطني للارتقاء بصناعة النشر والقائمين عليها، تقوم بتنسيقه وزارة الثقافة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب مع الجهات ذات الصلة.

3. اتساع منصة الهيئة المصرية العامة للكتاب لبيع وتسويق الكتاب، لتشمل جميع جهات النشر في مصر، تحتوي على قاعدة بيانات رقمية بكل الكتب المنشورة في مصر.

4. دعم المبادرات الوطنية القائمة المعنية بالقراءة، واستحداث مبادرات جديدة، بما يدعم صناعة النشر، والوعي والهوية الوطنية، بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.

5. الدعوة لتعديل التشريعات الوطنية الخاصة بالحفاظ على حقوق الملكية الفكرية، بما يرسخ مكانة صناعة النشر المصرية عالميا، ويتواكب مع التطورات العالمية لصناعة النشر.

6. تشكيل لجنة دائمة لمتابعة تنفيذ التوصيات السابقة، وإعداد دراسة بما تم بخصوصها من إجراءات تنفيذية ليتم عرضها في الدورة المقبلة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.