أنباء اليوم
الخميس 18 ديسمبر 2025 06:37 مـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
كاف يعقد اجتماعًا تنظيميًا لمنتخب مصر قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية كاف يمنح صلاح شهادة مشاركة منتخب مصر في النسخة الـ 35 من كأس الأمم الأفريقية ”الوطنية للانتخابات” تعقد مؤتمرًا ظهر غد لإعلان نتائج 30 دائرة في المرحلة الأولى من انتخابات ”النواب” رئيس الوزراء يُغادر القاهرة متجهاً إلى لبنان لبحث ملفات تعزيز التعاون المشترك والقضايا الإقليمية عبدالله يشهد مراسم توقيع عقد شراكة بين صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية محافظ الدقهلية يكرم أبناء الدقهلية الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الداخلية: ضبط شخصان وبحوزتهم عدد من البطاقات الشخصية الخاصة ببعض المواطنين ومبلغ مالى تمهيداً لتوزيعها على الناخبين الداخلية: ضبط أحد الأشخاص لقيامه بحث الناخبين للتصويت لصالح أحد المرشحين الداخلية: ضبط أحد الأشخاص وبحوزته مبالغ مالية تمهيداً لتوزيعها على الناخبين للتصويت لصالح إثنين من المرشحين الداخلية:ضبط أحد الأشخاص لقيامه بحث المواطنين على التصويت لصالح أحد المرشحين الداخلية: ضبط شخصين وبحوزتهما عدد من كوبونات سلع غذائية تمهيداً لتوزيعها على الناخبين الداخلية: ضبط شخصين وبحوزتهما مبالغ مالية لتوزيعها على الناخبين والتصويت لصالح أحد المرشحين

مفتي الجمهورية : وثيقة المدينة المنورة أسست للمواطنة الكاملة

صورة توضيحية
صورة توضيحية

قال الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن وثيقة المدينة المنورة أسست للمواطنة الكاملة والعيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد، وهو ما سارت عليه مصر منذ عقود طويلة، فأصبح لمصر تجربة رائدة في المواطنة والعيش المشترك".
وأضاف أن العقلية الإفتائية التي بدأها الإمام الليث بن سعد ما زالت سارية عبر الزمان، فقد كان له عطاء واضح وملموس في الآراء المُؤَسِّسة للتعايش واحترام الآخر؛ فقد ذكر أبو عمر الكندي في كتاب «الولاة والقضاة»: أن موسى بنَ عيسى واليَ مصر في عهد الخليفة هارون الرشيد أَذِن للمسيحيين فِي بُنْيان الكنائس التي هُدِمَتْ، فبُنيت كلُّها بمشورة الليث بْن سعد وعبد الله بْن لَهِيعة -وهما أعلم أهل مصر في زمنهما-، وقالا: هُوَ من عِمارة البِلاد، واحتجَّا بأن عامة الكنائس التي بِمصر لم تُبْنَ إلَّا فِي الْإِسْلَام فِي زمَن الصحابة والتابعين.
وأشار إلى أن عبقرية الليث ابن سعد توجت بعبقرية أخرى وهي عبقرية تشريعية وجدت على نحو لم يسبق له مثيل في دستور عام 1923م، حيث أكدت على أنه لا فرق بين المصريين فجميعهم سواء أمام القانون، واستمر ذلك في دساتير مصر وصولًا إلى تعديل الدستور المصري عام 2014.
وأوضح فضيلته أنه عندما افتتح الرئيس السيسي مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح واجتمع فضيلة الإمام الأكبر مع قداسة البابا وألقى كل منها كلمة تاريخية هو أمر يعكس العبقرية المصرية في التلاحم والوحدة بين المصريين جميعًا.
وقال مفتي الجمهورية: "الأزمة في تقديري متمثلة في شقين الأول خطاب ديني وافد على المصريين لم يكن من مفرداته ونبع من أفراد لم يكونوا قد عاشوا تجربة مصر ولا ظرفها، وهو خطاب شكلي أنتج تدينًا شكليًا يتمسك بالقشور ولا يغوص في الأعماق وإصلاح القلب، فهو كمن انطبق عليهم قول النبي: "يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم".
وتابع: "هناك خطاب آخر يؤرق الوسطية المصرية فيه سيولة وانفلات من تعاليم الدين حيث يسعى أتباعه للابتعاد عن كل ما يرتبط بالدين"، مؤكدًا أنه لابد من العلم الرصين الحقيقي لمواجهة هذه الأزمة، وأن تعود إلى المنهج الصحيح لعلماء الأزهر الشريف الوسطيين، وهي المنهجية التي ورثناها من علمائنا".