الأربعاء 8 مايو 2024 01:42 مـ 29 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير التجارة يبحث مع ممثلي غرفة مواد البناء الآليات التنفيذية بتطوير منطقة شق الثعبان وزيرة الهجرة تستقبل أحد رموز الجالية المصرية بالكويت وزيرة البيئة تستعرض دور الهيدروجين الأخضر في تحقيق أهداف مصر للتنمية المستدامة وزيرة التعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات مع السفير الهولندي بالقاهرة حجز مجدى شطة على ذمة قضايا أخرى بعد إخلاء سبيله بقضية المخدرات إتهام هانى شاكر ومحسن جابر بالسرقة ونقابة المهن الموسيقية تعلق موسكو تحتضن إجتماع المجلس الاقتصادي الأعلى للاتحاد الأوراسي الداخلية : ضبط عناصر إجرامية بحوزتهم كميات من مخدر الحشيش بالبحيرة عرض فيلم زهايمر لـ الزعيم في السينمات المصرية والخليجية إحتفالاً بعيد ميلاده ”هايتيرا” تعرض أحدث حلولها وابتكاراتها التقنية لدعم مؤسسات إنفاذ القانون وتعزيز معايير السلامة سعر الدولار الأمريكى مقابل الجنيه المصري في البنوك محافظ بني سويف يتابع مع التعليم سير أعمال امتحانات نهاية الفصل الثاني لسنوات النقل

بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي تونس ستراجع قانون الصرف الأجنبي

صورة
صورة



أكد وزير الاقتصاد والتخطيط في تونس سمير سعيد، اليوم السبت، إن بلاده ستراجع قانون الصرف الأجنبي في إطار العمل الذي يقوم به البنك المركزي وصندوق النقد الدولي .

مراجعة قانون الصرف الأجنبي
وكانت الحكومة التونسية برئاسة نجلاء بودن قد بدأت تنفيذ حزمة إجراءات لمعالجة الوضع الاقتصادي، أبرزها إقرار قانون للتصالح مع رجال الأعمال في ضوء اعتبارات محددة، وبدء التنسيق مع صندوق النقد الدولي للحصول على دعم، فضلا عن تحفيز فرص الاستثمار والتنمية.

وأكد الرئيس قيس سعيد خلال افتتاح أعمال المجلس الوزاري على ضرورة إجراء مصالحة مع رجال أعمال من أجل حل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها تونس، وذلك بالتزامن مع إعلان صندوق النقد الدولي تقديم الحكومة طلبا للحصول على تمويل، حيث تجري مشاورات مكثفة بين الجانبين.

وطالب سعيد أعضاء الحكومة بالاطلاع على مشروع قانون الصلح الجزائي، وتقديم ملاحظاتهم فيما يتعلق به في أقرب وقت ممكن للمصادقة عليه، من أجل “ضمان استرجاع أموال الشعب”.

ويقدر مراقبون وخبراء الجهود الحكومية الهادفة لحل الأزمة الاقتصادية في تونس، لكن في الوقت ذاته تتزايد التحذيرات يوما تلو الآخر، خشية تفاقم الوضع في حال تأخرت محاولات الإنقاذ.
ومن المتوقع أن تحتاج تونس إلى تمويل خارجي يصل إلى 6.7 مليار دولار لموازنة 2021، وذلك لمواجهة زيادة أسعار النفط، ونتيجة تراجع الاحتياطي النقدي الأجنبي في البنك المركزي التونسي إلى 7.7 مليار دولار تراجعت قيمة الدينار التونسي بنسبة 43 بالمئة، مما أدى إلى زيادة أسعار السلع الأساسية.

ويرى الخبير الاقتصادي التونسي قيس مقني أن بلاده “تعيش وضعا ماليا غير مسبوق، يفرض عليها إقناع صندو النقد الدولي والجهات المالية لإخراجها من هذه الأزمة”.

وأوضح مقني أنه “من المتوقع أن يكون عجز ميزانية الدولة في حدود 15 بالمائة خلال هذه السنة، وهذا من شأنه أن يزيد الوضع تعقيدا، خاصة في المفاوضات التي تجريها تونس مع صندوق النقد الدولي، التي تسير بنسق بطيء وغير مطمئن”.

ويؤكد الخبير التونسي على ضرورة أن تلتزم الحكومة بالجرأة والمكاشفة فيما يتعلق بتنفيذ إجراءات الإصلاح الاقتصادي، مع الالتزام بالكشف عن كافة المعلومات المتعلقة بالاقتصاد، مشيرا إلى أن “المصارحة والكشف عن المعلومات حق للمواطن