الثلاثاء 16 أبريل 2024 08:55 مـ 7 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

دكتور ناصر رمزي .. طبيب الإنسانية

دكتور ناصر رمزى هو إستشارى طب الأطفال وحديثى الولادة وطب الأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة
وطب الأمراض المزمنة
وقد سجل 35 فيديو طبى توعوى للوقاية والعلاج من الكورونا على مدار عامين انتشرت على وسائل السوشيال ميديا فى العالم كله
ونشر روشتاته العلاجيه لعلاج المصاب فى المنزل فى العزل المنزلى الحالات البسيطة والشديدة دون الاحتياج إلى طبيب وقد عالج مصريين وعرب من مصر وخارحها على مستوى العالم عبر الماسنجر والواتس وغزت الفيديوهات والوصفات العلاجية العالم كله امريكا واوربا واستراليا والشام والمغرب والخليج العربى وتم مناقشتها على القنوات الفضائية المصريه والعربية والأجنبية المتحدثة العربية وله العديد من المقالات الصحفية الطبية واللقاءات الفضائيه للتوعية والعلاج من الوباء
ويتواصل مع المرضى من مختلف انحاء مصر والعالم العربى للعلاح والمشورة الطبية فى حالات الكورونا والحمد لله تم شفاء مئات الالاف خاصة الشعوب العربية التى تقع تحت وطأة الفقر و الحروب مثل سوريا واليمن ولبنان ومن أجل ذلك لقب بلقب طبيب الإنسانية

وفى أحد كتاباتة عن فيروس كوفيد 19 يقول دكتور ناصر رمزي :

أثبتت كل التجارب السريرية العلاجية أن فيروس كوفيد 19 يتمتع بثلاتة خصائص أولا / خاصية فيروسية والذى يؤكدها مدى قوة وسرعة إنتشاره السريع وقدرته الهائلة على التحور الى سلالات أخطر وأشرس وإستجابته وإن كانت محدودة وضعيفة لبعض مضادات الفيروسات فى إضعاف تأثيره فى مراحل الإصابة الأولية
ثانيا/ خاصية بكتبرية والذى يؤكدها حدوث مضاعفاته السريعة بل الأولية من التهابات بكتيرية تنفسية تؤكدها التحاليل المعملية من إرتفاع نسبة بروتين الدم التفاعلى CRP
وتحليل بكتيريا الدم الProcalcitonin
ومضاعفاته من التهابات رئوية حادة تدمر خلايا الرئتين وإستجابتها الى المضادات الحيوية البكتيرية مثل مجموعات الأزيثروماكس وخلافها التى أدرجت فى برتوكول منظمة الصحة العالمية حتى فى المراحل الأوليه للإصابة بالفيروس وهذه المضاعفات إن لم تستجب للعلاج الأولى تؤدى الى تليف الرئتين وفشل الجهاز التنفسى وعدم إستجابته إلى دفع الأكسجين بالقوة عن طريق جهاز التنفس الصناعى وأخيراً تؤدى إلى الوفاة
ثالثا/ خاصية طفيلية والذى يؤكدها إستجابة الفيروس فى إصابته الأولية إلى مضادات الطفيليات مثل عقار البلاكونيل الكلوروكوين فوسفات وعقار الإيفيرمكتين الإيفيرزين اللذين أدرجتهما منظمة الصحة العالمية فى البرتوكول الأولى لعلاج الفيروس فى مراحله الاولى
ونقسم الإصابة بالفيروس إلى ثلاتة مراحل
المرحلة الأولى / وهى مرحلة نشاط وحيوية الفيروس وهى تمتد الى 10 أو 12 يوم من بدء الإصابة وتنجح فيها ولو بنسبة معينة محاولات القضاء أو إضعاف الفيروس من مضادات الفيروس المختلفة مثل عقار البلاكونيل وعقار الإيفيرميكتين حتى لا يحدث أى مضاعفات أو تخفف من حدتها
المرحلة الثانية/ مرحلة الإلتهاب الرئوى مرحلة حدوث المضاعفات من التهابات رئوية تمتد أربعة أيام أخرى بعد اليوم ال12 تصل الى اليوم ال16 وهذه تحتاج إلى علاجات مضادات حيوية للبكتيريا لعلاج الالتهابات الرئوية ولا يصلح لها مضادات الفيروسات إذ أن الفيروس يكون قد مات فعلبا ويبقى فقط تأثيره الأنتيجينى على الخلايا
المرحلة الثالثة / تكون بعد حوالى 16يوم من بدء الإصابة أو الأسبوع الثالث
وهى مرحلة الفشل التنفسى الخطير وتليف الرئتين تسمى مرحلة موت الخلايا والتى لا يصلح معها مضادات الفيروسات حتى الحقن منها لأن المريض يكون محتجزا فى العناية المركزة خاضعا للمضادات الحيوية ضد البكتيريا وعلاج رافع المناعة مثل
حقنة الأكتيمرا Actimera
ومحاولة رفع نسبة تشبع الدم بالأكسجين ليصل الى مستوى 95%
ويكون أيضآ الفيرس قد مات فعليا ويبقى فقط تأثيره الأنتيجينى على الخلايا
لذا دائما أهيب بالسادة المسؤلين عن وضع خطط العلاج بالوزارة أن يستبعدوا دوما مضادات الفيروسات فى مراحل الإصابة المتأخرة لعدم جدواها حيث أن الفيروس يموت بعد حوالى 12يوم من بدء الإصابة فيجب أن لا نجهد المريض ماديا فى علاج غير مجد ولا نحمل ميزانية الدولة نفقات غيرمجدية