الجمعة 26 أبريل 2024 07:23 صـ 17 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

وزير الأوقاف : خدمة أهل القرآن وإكرامهم من تعظيم شعائر الله

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

نظمت وزارة الأوقاف اليوم الأحد الموافق 12 / 12 /2021م ندوة ثقافية ترأسها معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وبحضور أ.د/ أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر الأسبق وأمين عام رابطة الجامعات الإسلامية ووكيل اللجنة الدينية والأوقاف بمجلس النواب ، وسعادة السفير/ مختار عمر كبير مستشاري الاتحاد البرلماني الدولي ، وأ.د/ فهد فرج أحمد الرفاعي الجهني المحكم بالمسابقة من المملكة العربية السعودية ، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ، وعدد من الإعلاميين والصحفيين ، وعدد من قيادات وزارة الأوقاف ، والمحكمين والمتسابقين المشاركين في المسابقة العالمية الثامنة والعشرين للقرآن الكريم ، وفي بداية كلمته رحب معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالسادة الحضور مبيناً أن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ، حيث يقول النبي (صلى الله عليه وسلم) : "إنَّ للَّهِ أَهْلينَ منَ النَّاس قالوا : يا رسولَ اللَّهِ ، مَن هُم ؟ قالَ : هُم أَهْلُ القرآنِ ، أَهْلُ اللَّهِ وخاصَّتُهُ " ، وقد رفع الله (عز وجل) أهل القرآن إلى أعلى المراتب ، وتجارتهم لا تبور ولن تبور ، حيث يقول سبحانه: { إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ الله وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ}.

مؤكدًا أن القرآن الكريم كتاب نور ، وكتاب هداية ، وكتاب رحمة ، من قال به صدق ، ومن حكم به عدل ، ومن تمسك به هُدِيَ إلى صراط مستقيم ، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): ( تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ فَلَنْ تَضِلُّوا أَبَدًا كِتَابَ الله وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ).

وهو أعلى درجات البلاغة والفصاحة والبيان ، يتدفق الإعجاز من جميـع جوانبه تدفقًا لا شاطئ له ، فهو الذي يهجم عليك الحسن منه دفعة واحدةً ، فلا تدري أجاءك الحسن من جهة لفظه أم من جهة معناه ، إذ لا تكاد الألفاظ تصل إلى الآذان حتى تكون المعاني قد وصلت إلى القلوب ، فكل لفظة أو كلمة في القرآن الكريم قد وقعت موقعها حيث هي مقصودة لذاتها ، لا يسد مسدها سواها لا من المترادفات عند القدماء، ولا من حقول الاستبدال الرأسي أو الأفقي عند المحدثين ، وما ذكر في القرآن الكريم كان مقصودًا لذاته لا يقوم الحذف مقامه ، وما حُذف كان حذفه في موضعه أبلغ من الذكر .

وهو أحسن القصص ، حيث يقول الحق سبحانه مخاطبًا نبيه (صلى الله عليه وسلم) : {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ}، وهو أحسن الحديث، حيث يقول جلّ وعلا : {الله نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا}.

وختم حديثه بأن خدمة القرآن وإكرام أهله وتجويد طباعته كل ذلك من تعظيم شعائر الله ، موجهًا الشكر لسيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على عنايته بأهل القرآن الكريم وإكرامه لهم وحرصه الشديد على تكريمهم سنويًّا في احتفالات الوزارة بليلة القدر.

موضوعات متعلقة