الجمعة 3 مايو 2024 05:37 صـ 24 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
هذا التمرين يساعدك على الحفاظ على بشرة متناسقة دون جراحة - فيديو انطلاق البرنامج التعاوني بين بيراميدز وبنفيكا بنسختة الأولى بايرن ميونخ يسعى لضم تشيدو أوبي مارتن مصطفى كامل يحتفل بعقد قران ابنته فى حضور نجوم الفن -صور ”نترو نور” حملة يطلقها طلاب اعلام جامعة القاهرة للتوعية بأهمية الطاقة الشمسية كبديل نظيف لتحقيق الإستدامة البيئية ” شروة دايمة ” حملة يطلقها طلاب اعلام جامعة القاهرة نحو الإستدامة البيئية للحد من مسسبات كوارث البيئة بهدف دمج الشيبة والشباب..طلاب اعلام جامعة القاهرة يطلقون حملة لتغير لقب كبار السن من ” أصحاب المعاشات الى أصحاب المقامات ” محافظ بني سويف يوجه بالإعلان عن موعد بدء تقديم طلبات التصالح الثلاثاء القادم وزارة التربية والتعليم تعلن إتاحة ملفات تقييم الأداء على منصة أبناؤنا فى الخارج 2024-2023 طالبات كلية الإعلام بجامعة القاهرة يطلقون حملة ” Doctor N ” للتوعية بطرق المحافظة على الصحة محمد عمارة: البنية التحتية لمصر قوة جاذبة لمزيد من الاستثمارات العالمية طلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة يطلقون حملة ” وچات ” للتوعية بسرطان عنق الرحم

عاجل : الأمير تشارلز يثمن الدور المحوري والمتوازن الذي تضطلع به مصر في التعامل مع العديد من القضايا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أعرب الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا عن التقدير والامتنان لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لاقاها في مصر، ناقلاً إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي تحيات الملكة "إليزابيث"، ومؤكداً سعادته بالتواجد في مصر مجدداً، وحرصه على زيارتها في إطار الجولة الرسمية الأولى له خارج البلاد بالإنابة عن الملكة منذ بدء جائحة "كورونا"، وذلك في ضوء خصوصية العلاقات التقليدية بين البلدين، بالإضافة إلى الدور المحوري والمتوازن الذي تضطلع به مصر في التعامل مع العديد من القضايا الدولية بقيادة السيد الرئيس، وكذا صون الأمن والاستقرار في المنطقة.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي و قرينته اليوم بقصر الاتحادية له و قرينته".

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي رحب بولي العهد البريطاني في زيارته لمصر، طالباً نقل تحياته إلى جلالة الملكة إليزابيث"، ومعرباً عن التطلع لأن تمثل هذه الزيارة محطة جديدة داعمة للعلاقات التاريخية بين البلدين، أخذاً في الاعتبار ما تمثله دوماً الزيارات الملكية البريطانية من علامات بارزة تظل ماثلة في الذاكرة السياسية والشعبية لكلٍ من مصر وبريطانيا.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصةً ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث أكد السيد الرئيس في هذا الصدد تضامن مصر مع بريطانيا وشعبها في مواجهة الإرهاب الأسود عقب الحادث الإرهابي الأخير الذي وقع بمدينة ليفربول، ولتكثيف التعاون المشترك لتعزيز قيم التسامح والسلام وقبول الآخر، بما يقوض من التفسيرات المتطرفة التي تتبناها جماعات الإرهاب، فضلاً عن العمل على تبني المجتمع الدولي لاستراتيجية متعددة المستويات تشمل التعامل مع كافة العناصر والأطراف الداعمة للتنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشتر.

وفيما يتعلق بقضايا المنطقة، اكد السيد الرئيس اهمية ترسيخ المؤسسات الوطنية في دول المنطقة التي تعاني من أزمات، بهدف ملء الفراغ الذي يتيح الفرصة لنمو الإرهاب وانتشاره إلى باقي دول العالم، وهي محددات تمثل في مجملها ثوابت ومبادئ سياسة مصر في التعامل مع الأزمات القائمة بالمنطقة.

وقد ثمن الأمير تشارلز الجهود التي قامت بها مصر خلال السنوات الماضية على صعيد التصدي للأفكار المتطرفة ومكافحة الإرهاب، حيث أوضح السيد الرئيس في هذا السياق أن هناك نهج فعلي ترسخ في تعامل الدولة مع حرية ممارسة الشعائر الدينية، وكذا إعلاء مبادئ المواطنة والمساواة وعدم التمييز بين المواطنين على أية أسس دينية أو طائفية أو غيرها، فضلاً عن ترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر.
وقد أكد الأمير تشارلز اهتمام بريطانيا بتعزيز التعاون المشترك مع مصر في هذا الإطار للاستفادة من تجربتها في ترسيخ دور الأديان كحاضنة للتطور الاجتماعي الإيجابي الذي ينمي وعي الفرد بدوره وواجباته تجاه مجتمعه واستقراره وتنميته.

كما شهد اللقاء التباحث بشأن سبل تعزيز التعاون الثنائي في عدد من المجالات، خاصةً على مستوى التعليم الجامعي والصحة، بالإضافة إلى التنسيق في موضوعات تغير المناخ، في ضوء المبادرات المتعددة التي يرعاها الأمير تشارلز في هذا المجال، إلى جانب استضافة مصر عام 2022 للدورة القادمة ال٢٧ لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ وذلك بهدف تأمين تحقيق نتائج إيجابية للوصول إلى الأهداف التي وضعها المجتمع الدولي للتعامل مع هذا الملف الهام الذي يمس مصالح الإنسانية بأسرها، لاسيما ما يتعلق بتفعيل دور القطاع الخاص بإمكاناته الضخمة للمساهمة في الحد من الانبعاثات.

وقد أعرب الجانبان عن الارتياح للتطور الإيجابي الملموس الذي تشهده علاقات التعاون بين البلدين الصديقين في الفترة الحالية، والتشاور المستمر في كافة المجالات سواء على مستوى القيادة السياسية أو المستويات التنفيذية، بما في ذلك التنسيق لمواجهة التحديات المستجدة والتي تهدد الإنسانية بشكل مشترك.