أنباء اليوم
الجمعة 2 مايو 2025 06:33 صـ 4 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
”مرآة” تنظّم ورش عمل تفاعلية وتوعوية في حديقة الحرية المنيا بطل القطاع الثاني في منافسات الشعب الجمهورى لكرة القدم ببني سويف انطلاق بطولة حزب الشعب الجمهوري الرياضية لكرة القدم بمشاركة ٢٤ محافظة توتنهام يقسو على نظيره غليمت بثلاثية بمباراه الذهاب بنصف نهائي بالدوري الأوروبي مانشستر يونايتد يضع قدماً في نهائي اليوروباليج بعد الفوز علي أتليتك بلباو بثلاثية نظيفة تشكيلة مانشستر يونايتد لمواجهة أتليتك بلباو في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي بوستيكلوجو يعلن تشكيل توتنهام لمباراة اليوم أمام بودو غليمت بالدورى الأوروبي زيارة رئيس فرنسا إلى مصر: رسالة ود ودعم شعبي واضح ”صحبة” لإدارة الضيافة تُطلق أعمالها في مصر انطلاقاً من سوق السفر العربي بدبي وزير الإسكان يختتم جولته اليوم بتفقد مشروعات تنفيذ شبكات المرافق بمنطقتي جنيفة والرابية وزير الإسكان يستكمل جولته اليوم بتفقد محاور وطرق مدينة الشروق وزير الإسكان يتفقد الأعمال الجاري تنفيذها في تطوير ورفع كفاءة محور التسعين الشمالي

صورة اليوم : ” أمير الشعراء أحمد شوقي”

الشاعر - أحمد شوقي
الشاعر - أحمد شوقي

هو كاتب وشاعر مصري يعد من أعظم شعراء العربية في العصور الحديثة، يلقب بـ "أمير الشعراء".
ولد أحمد شوقي بحي الحنفي بالقاهرة في 20 رجب 1287 هـ الموافق 16 أكتوبر 1868، لأب شركسي وأم يونانية تركية، وفي مصادر أخرى يذكر أن أباه كردي وأمه من أصول تركية وشركسية، وبعض المصادر تقول إن جدته لأبيه شركسية وجدته لأمه يونانية.
كانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، وعلى جانب من الغنى والثراء، فتكفلت بتربية حفيدها ونشأ معها في القصر. لما بلغ الرابعة من عمره التحق بكُتّاب الشيخ صالح، فحفظ قدرًا من القرآن وتعلّم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية، وأظهر فيها نبوغًا واضحًا كوفئ عليه بإعفائه من مصروفات المدرسة، وانكب على دواوين فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا، فبدأ الشعر يجري على لسانه. حين بلوغه سن الخامسة عشرة التحق بمدرسة الحقوق، وذلك سنة (1303هـ/1885م)، وانتسب إلى قسم الترجمة الذي كان قد أنشئ بها حديثًا، وفي هذه الفترة بدأت موهبته الشعرية تلفت نظر أستاذه الشيخ محمد البسيوني، ورأى فيه مشروع شاعر كبير.
بعد ذلك سافر إلى فرنسا على نفقة الخديوي توفيق، وقد حسمت تلك الرحلة الدراسية الأولى منطلقات شوقي الفكرية والإبداعية، وخلالها اشترك مع زملاء البعثة في تكوين (جمعية التقدم المصري)، التي كانت أحد أشكال العمل الوطني ضد الاحتلال الإنجليزي. وربطته حينئذ صداقة حميمة بالزعيم مصطفى كامل، وتفتّح على مشروعات النهضة المصرية.
طوال إقامته بأوروبا، كان فيها بجسده بينما ظل قلبه معلقًا بالثقافة العربية وبالشعراء العرب الكبار وعلى رأسهم المتنبي. لكن تأثره بالثقافة الفرنسية لم يكن محدودًا، وتأثر بالشعراء الفرنسيين وبالأخص راسين وموليير.
يُلاحظ خلال فترة الدراسة في فرنسا وبعد عودته إلى مصر أن شعر شوقي كان يتوجه نحو المديح للخديوي عباس، الذي كانت سلطته مهددة من قبل الإنجليز، ويرجع النقاد التزام أحمد شوقي بالمديح للأسرة الحاكمة إلى عدة أسباب منها أن الخديوي هو ولي نعمة أحمد شوقي، وثانيا الأثر الديني الذي كان يوجه الشعراء على أن الخلافة العثمانية هي خلافة إسلامية وبالتالي وجب الدفاع عن هذه الخلافة.
لكن هذا أدى إلى نفي الإنجليز للشاعر إلى إس