أنباء اليوم
الخميس 26 يونيو 2025 08:26 صـ 29 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
فلومينينسي البرازيلي إلى دور الـ16 للمونديال بتعادله مع صنداونز مصر للطيران تحصل على جائزة ”أفضل موظفي شركة طيران” على مستوي أفريقيا لعام 2025 مؤتمر ”صحة إفريقيا” يناقش تحديات وفرص القارة الإفريقية في المجال الصحي والطبي نيابة عن رئيس الجمهورية..محافظ القاهرة يشهد احتفال ”الأوقاف” بالعام الهجري الجديد الرئيس السيسي يهنىء الجالية المصرية بالخارج بمناسبة حلول العام الهجري الجديد محافظ القليوبية يهنئ أبناء المحافظة بحلول العام الهجري الجديد محافظ قنا يشهد احتفالية العام الهجري الجديد بمسجد سيدي عبد الرحيم القنائي الرئيس السيسي يهنىء الجالية المصرية بالخارج بمناسبة حلول العام الهجري الجديد جامعة عين شمس تحصل على الاعتماد المؤسسي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد محافظ المنيا يشهد احتفال مديرية الأوقاف بالعام الهجري الجديد 1447 محافظ سوهاج يشهد احتفال الأوقاف بالعام الهجري الجديد بمسجد ” العارف بالله” جهاز تنمية المشروعات يفتتح غدًا معرض ”صنع في دمياط”

صورة اليوم : ” أمير الشعراء أحمد شوقي”

الشاعر - أحمد شوقي
الشاعر - أحمد شوقي

هو كاتب وشاعر مصري يعد من أعظم شعراء العربية في العصور الحديثة، يلقب بـ "أمير الشعراء".
ولد أحمد شوقي بحي الحنفي بالقاهرة في 20 رجب 1287 هـ الموافق 16 أكتوبر 1868، لأب شركسي وأم يونانية تركية، وفي مصادر أخرى يذكر أن أباه كردي وأمه من أصول تركية وشركسية، وبعض المصادر تقول إن جدته لأبيه شركسية وجدته لأمه يونانية.
كانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، وعلى جانب من الغنى والثراء، فتكفلت بتربية حفيدها ونشأ معها في القصر. لما بلغ الرابعة من عمره التحق بكُتّاب الشيخ صالح، فحفظ قدرًا من القرآن وتعلّم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية، وأظهر فيها نبوغًا واضحًا كوفئ عليه بإعفائه من مصروفات المدرسة، وانكب على دواوين فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا، فبدأ الشعر يجري على لسانه. حين بلوغه سن الخامسة عشرة التحق بمدرسة الحقوق، وذلك سنة (1303هـ/1885م)، وانتسب إلى قسم الترجمة الذي كان قد أنشئ بها حديثًا، وفي هذه الفترة بدأت موهبته الشعرية تلفت نظر أستاذه الشيخ محمد البسيوني، ورأى فيه مشروع شاعر كبير.
بعد ذلك سافر إلى فرنسا على نفقة الخديوي توفيق، وقد حسمت تلك الرحلة الدراسية الأولى منطلقات شوقي الفكرية والإبداعية، وخلالها اشترك مع زملاء البعثة في تكوين (جمعية التقدم المصري)، التي كانت أحد أشكال العمل الوطني ضد الاحتلال الإنجليزي. وربطته حينئذ صداقة حميمة بالزعيم مصطفى كامل، وتفتّح على مشروعات النهضة المصرية.
طوال إقامته بأوروبا، كان فيها بجسده بينما ظل قلبه معلقًا بالثقافة العربية وبالشعراء العرب الكبار وعلى رأسهم المتنبي. لكن تأثره بالثقافة الفرنسية لم يكن محدودًا، وتأثر بالشعراء الفرنسيين وبالأخص راسين وموليير.
يُلاحظ خلال فترة الدراسة في فرنسا وبعد عودته إلى مصر أن شعر شوقي كان يتوجه نحو المديح للخديوي عباس، الذي كانت سلطته مهددة من قبل الإنجليز، ويرجع النقاد التزام أحمد شوقي بالمديح للأسرة الحاكمة إلى عدة أسباب منها أن الخديوي هو ولي نعمة أحمد شوقي، وثانيا الأثر الديني الذي كان يوجه الشعراء على أن الخلافة العثمانية هي خلافة إسلامية وبالتالي وجب الدفاع عن هذه الخلافة.
لكن هذا أدى إلى نفي الإنجليز للشاعر إلى إس