وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني:التعاون في المجال الزراعي بين البحرين وقبرص سيحقق نقلة نوعية للبلدين

أكد المهندس عصام بن عبد الله خلف وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني على أهمية الدفع بمسارات العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية قبرص نحو آفاق أرحب بما يعود بالنفع والنماء على البلدين والشعبين الصديقين، لا سيّما في المجال الزراعي والذي يشكّل البنية الأساسية في رؤية البحرين المتعلّقة بالأمن الغذائي، منوّهاً سعادته إلى أهمية تبادل الزيارات والخبرات بين البلدين في هذا المجال وبما يحقق الأهداف المشتركة بينهما.

جاء ذلك على هامش اجتماعه مع السيّد كوستاس كاديس وزير الزراعة والتنمية الريفية والبيئة القبرصي، والذي يرافق ‬الرئيس القبرصي نيكوس أنستاسيادس في زيارته الرسمية إلى المملكة، مشدداً سعادته على أن تطوير العلاقات الثنائية في المجال الزراعي بين مملكة البحرين والجمهورية القبرصية سيحقق نقلة نوعية تعكس تطور ومتانة العلاقات بين البلدين وشعبيهما الصديقين.

وعقب الاجتماع أدلى وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ونظيره القبرصي ببيانات إعلامية، حيث أشار سعادته بأنّ الاجتماع شكل فرصة لتبادل الآراء حيال العديد من الموضوعات التي تم التطرّق إليها، ناهيك عن أهمية الزيارات المتبادلة في دعم التعاون الثنائي بين مملكة البحرين وجمهورية قبرص الصديقة.

وأضاف بأنّه استعرض مع الوزير القبرصي جهود مملكة البحرين في تنمية القطاع الزراعي وتطويره، وأبرز المشاريع التي تعمل عليها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في هذا الخصوص، كما ناقش معه سُبل تعزيز أوجه التعاون المختلفة بين البلدين الصديقين، وعلى وجه الخصوص في المجال الزراعي والأمن الغذائي، كما بين سعادته أنه قدم لوزير الزراعة والتنمية الريفية والبيئة القبرصي إيجازاً حول عدد من المبادرات الوطنية التي تتبناها مملكة البحرين لتنمية هذا القطاع، متطلّعاً سعادته لمواصلة تعزيز علاقات البلدين الصديقة والانتقال بها إلى آفاق أرحب.

من جانبه أكد كوستاس كاديس وزير الزراعة والتنمية الريفية والبيئة القبرصي تطلّعه للبناء على نتائج الاجتماع الذي عقده مع المهندس عصام بن عبد الله خلف وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، مشدداً على أنّ المبادرات الزراعية التي تتبناها مملكة البحرين جديرة بالاهتمام، مضيفاً تطلعه لمواصلة تطوير التعاون الثنائي مع مملكة البحرين، وبما يحقق الأهداف المنشودة للبلدين الصديقين.