السبت 4 مايو 2024 06:25 مـ 25 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
”حلبة النار”.. تجمع أبطال الوزن الثقيل.. وتجذب أنظار العالم إلى الرياض تعرف على تشكيل الأهلي لمباراة الجونة بالدوري وزير شئون المجالس النيابية يشارك في الاحتفال الرسمي للكنيسة الإنجيلية بعيد القيامة المجيد ريال مدريد يستضيف قادش بالدوري الإسباني تحرك برلماني بعد زيادة أسعار تكلفة نقل الحج البري مصطلح قبطي وزير الرياضة يتابع استعدادات الوزارة لانشاء مركز تدريب المنتخبات القومية بسانت كاترين وزير الشباب والرياضة يفتتح معرض للحرف اليدوية بالمدينة الشبابية والرياضية بشرم الشيخ محافظ القليوبية يشهد قداس عيد القيامة المجيد بمقر الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة بالقاهرة رئيس الأعلى للإعلام يهنئ البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد القيامة المجيد القباج”: 136 ألف موظف بالجهاز الإداري للدولة خضعوا للكشف عن تعاطى المخدرات خلال 9 أشهر ملف العمل في ”الجمهورية الجديدة ”.. -الحلقة الثانية ..جهود مواجهة البطالة وتشغيل ذوي الهمم

الثالث من أغسطس يوم تاريخي مشهود على إبحار العالم كريستوفر كولومبس لأول مره في المحيط الأطلسي

أبحر كريستوفر كولومبوس لأول مرة في المحيط الأطلسي في 3 أغسطس 1492م (898هـ) بثلاث سفن، تحمل العلم الإسباني وبـ (120) بحاراً وذلك إنطلاقاً من بلدة بالوس بعد أن أقنع الملكين فرناندو وإيزابيلا بنجاح مشروعه، وبالفعل فقد وصل في العاشر من تشرين الأول (أكتوبر) من نفس السنة إلى جزر الأنتيل في أمريكا الوسطى معتقداً أنه دخل بعض الجزر الآسيوية القريبة من الهند، لذلك سموها في البداية بجزر الهند الغربية؛ إلى أن سافر إليها فيما بعد البحار الفلورنسي (أمريكو فسبوشي) ليعلن لأوربا أن كولمبوس إنما اكتشف "عالماً جديداً" أطلق عليه من ثم اسم "أمريكا".
وجدير بالذكر أن كان كولومبوس إيطالي المولد وكان يعمل ملاحا في إسطول تاج قشتالة الإسباني وكان هدفه ايجاد ممر بحري غربي يصل إلى آسيا في الشرق، وذلك لإيجاد مصادر للتوابل وغيرها من السلع الشرقية. أدت هذه الرحلات بدلا من ذلك إلى اكتشاف وجوذ العالم الجديد ما بين أوروبا وآسيا.
وقد إرتحل كولومبوس في رحلاته الأربعة بين عامي 1492 و 1502 مما ساهم في إعداد المسرح الأوروبي الاستكشافي واستعمار الأمريكتين، مما أدى في نهاية المطاف إلى التبادل الكولومبي..

وكان يسكن الأميركتين زمن رحلات كولمبنوس الشعوب الأصلية في أمريكا ، المتحدرين من شعوب الباليو الهندية الذين عبروا مضيق بيرنج من آسيا إلى أمريكا الشمالية قبل حوالي 20,000 سنة مضت.[4] أدت هذه الرحلات إلى انتشار المعرفة في القارة الجديدة الموجودة غرب أوروبا وشرق آسيا. هذا التقدم في العلوم الجغرافية أدى إلى إستكشاف واستعمار العالم الجديد من قبل إسبانيا ومن قبل دول بحرية أوروبية فيما يعتبره البعض باعتبارها بداية العصر الحديث.

وفى ذلك الحين أرسلت إسبانيا والبرتغال وغيرها من الممالك الأوروبية الحملات لإنشاء المستعمرات في جميع أنحاء العالم الجديد وتحويل السكان الأصليين إلى المسيحية، وبناء شبكات تجارية كبيرة عبر المحيط الأطلسي، وبالتالي أحضر أنواع جديدة من النباتات والحيوانات والمحاصيل الغذائية إلى كل القارات.
وقد إستمرت عمليات البحث عن طريق غربي يصل إلى آسيا ختى عام 1513 عندما استطاع فاسكو نونيز دي بالبوا عبور برزخ بنما الضيق يتصبح أول أوروبي يرى المحيط الهادئ. اكتمل استكشاف الطريق الغربي عام 1521، عندما وصلت بعثة القشتالية (لإسبانية) بقيادة ماجلان إلى جنوب شرق آسيا بعد إبحاره عبر المحيط الهادي.