أنباء اليوم
الإثنين 8 ديسمبر 2025 10:48 صـ 17 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير العمل يعقد اجتماعًا مع ممثلي وزارة الصحة والمجلس الصحي المصري ونقابة التمريض إبراهيم حسن: محمد صلاح سيعود أقوى.. وسيصنع التاريخ في بطولة أمم إفريقيا «أركيفو ڤار»: كينتيرو جونزاليس يحصل على أفضل تقييم في الجولة.. وأفضل أداء له هذا الموسم محافظ الدقهلية يشهد حفل تسليم جائزة الدكتور محمد ربيع للبحث العلمي في دورتها الثامنة 2025 بحضور المهندس إبراهيم محلب وعدد من الوزراء... هزيمة مُهينة لريال مدريد علي يد سيلتا فيجو بثنائية فى الدوري الإسباني بالصور :انطلاق المعسكر المغلق لمنتخب مصر بمركز المنتخبات الوطنية استعدادا لأمم أفريقيا 2025 إبراهيم حسن: ودية نيجيريا ١٦ ديسمبر بإستاد القاهرة فينيسوس ومبابي يقودان هجوم ريال مدريد ضد سيلتا فيغو بالدوري الإسباني الداخلية: ضبط أحد الأشخاص لقيامه بالنصب والإحتيال على المواطنين راغبى السفر للعمل بالخارج الداخلية: كشف ملابسات تضمن إدعاء صاحبة حساب بقيام قوة أمنية بمديرية أمن بنى سويف بإلقاء القبض على شقيقها وتفتيش منزله الداخلية : ضبط قائد سيارة ربع نقل لقيامه بالسير برعونة وأداء حركات إستعراضية والإصطدام بدارجة نارية بالشرقية الداخلية: كشف ملابسات تضمن حدوث مشاجرة بالأسلحة البيضاء بين شخصين ببورسعيد

ذكرى سقوط القدس فى أيدى الصليبيين لأول مرة

كتبت-أميرةعبدالعظيم

اليوم الخامس عشر من يوليو يتزامن

هذا التاريخ مع ذكرى سقوط القدس فى يد الحملة الصليبية الأولى حيث إستطاع الصليبيين لأول مرة من إسقاط القدس فى يوم 15 يوليو من عام 1099

فكيف سقطت القدس؟

بحسب كتب التاريخ فالحملة الصليبية الأولى (1095 - 1099) توجهت إلى القدس، وفى الطريق إليها أسَّس الصليبيون إمارة الرُّهَا بزعامة بلدوين البولونى، الذى إنفصل عن الحملة واتجه نحو الشرق بناءً على دعوة من حاكم الرُّها لمساعدته أمام الزحف الإسلامى بقيادة كربوجا حاكم الموصل القادم لنجدة أنطاكية، ثم أشركه حاكم الرها معه فى الحكم، وبعد اغتياله تزوج بلدوين أرملته، وتسلَّم الحكم فى (مارس 1098م)، ثم أسس الصليبيون إمارتهم الثانية فى أنطاكية عام 1098م، بزعامة بوهيمند النورمانى.

ويذكر التاريخ أيضاً أن ريموند دى تولوز (أمير إقليم بروفانس وتولوز بفرنسا) تابع قيادة بقية الصليبيين إلى بيت المقدس، وكان عددهم أربعين ألفًا، وفى ربيع 1099م دخلوا مناطق فلسطين فمرّوا بعكا التى قام حاكمها بتموين الصليبيين، ثم قيسارية ثم أرسوف، ثم احتلوا الرملة واللد وبيت لحم، ثم اتجهوا بعدها نحو بيت المقدس، فسار لقتالهم كربوجا صاحب الموصل، وصاحب دمشق دقاق، وصاحب حمص جناح الدولة، غير أن الصليبيين قد انتصروا عليهم، ودخلوا معـرة النعـمان فقتلوا مائة ألف مسلم.

وقد وصل الصليبيون إلى بيت المقدس، ودخلوها فى (15 من يوليو 1099م)، بعد حصار دام واحدًا وأربعين يومًا، وعندما لم يصل المدد إلى حاميةَ القدس إستطاع الصليبيون اقتحام المدينة، ولم يكن أمام الجنود إلا الإحتماء بالمسجد، بعد أن قاوموهم ما إستطاعوا، وقد تبعهم الصليبيون داخل المسجد وذبحوهم بوحشية بالغة، ونهبوا قبة الصخرة، وأَسَالُوا بحرًا من الدماء، وانتخب جودفرى الفرنسى ملكًا على بيت المقدس، وأخذ لقب حامى قبر المسيح.

وهكذا سقطت القدس فى أيدى الصليبيين لأول مره.