الأحد 28 أبريل 2024 09:29 مـ 19 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الخارجية يشارك في فعالية القادة الاقتصاديين العالميين في الشرق الأوسط على خلفية مشكلته مع الشحات .. الشيبي يدلي بشهادته للجنة الانضباط بالاتحاد المصري لكرة القدم أرسنال يتصدر البريميرليج بعد الفوز علي توتنهام بثلاثية زيزو يعود لتشكيل الزمالك امام دريمز الغاني رئيس الجمهورية العراقية يستقبل وزير الري المصري محافظ بني سويف يشدد على مواصلة جهود إزالة التعديات على أراضي الدولة محافظ المنوفية يتابع مشروعات الخطة الاستثمارية بقويسنا رئيس جامعة المنوفية يشهد ملتقى الشعوب تحت شعار شعب واحد.. وطن واحد مؤسسة ندى لطرق مصرية آمنة و مركز بحوث هندسة النقل وأداة ستريت كي يتعاونان لإطلاق مبادرة ”منطقة مدارس آمنة” ”خاص” أول رد من مانويل جوزيه بعد تأهل الأهلي إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا وزارة الداخلية تتمكن من ضبط شخصين لقيامهم بغسيل أموال بقيمة 73 مليون جنيه قوات حرس الحدود تنجح فى ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر قبل تهريبها

إيران تذكّر بإسقاط طائرتها عام 1988 وتدعو واشنطن للخروج من المنطقة

 
كتبت-أميرةعبدالعظيم
نشرت وزارة الخارجية الإيرانية، عبر صفحتها على "تويتر" تغريدة في الذكرى 33 لإسقاط الولايات المتحدة الطائرة الإيرانية، فوق مياه الخليج، داعية إلى خروج واشنطن من المنطقة.
 
وتحت عنوان "إيران.. الرحلة رقم 655 إن الإيرانيين لن ينسوا"، ذكّرت الخارجية الإيرانية بإسقاط الطائرة المدنية الإيرانية بواسطة بارجة وينسنس في العام 1988 فوق مياه الخليج، مشيرة إلى أن نتائج تواجد الولايات المتحدة في المنطقة "ظهور التطرف وانعدام الأمن والإرهاب، ظهور داعش، استشهاد الفريق الإيراني البطل قاسم سليماني والفريق المناضل ضد الإرهاب والتطرف في المنطقة".
 
وشددت الخارجية الإيرانية على وجوب مغادرة الولايات المتحدة للمنطقة.
 
وفي مثل هذا اليوم من العام 1988 كانت البحرية الأمريكية قد أسقطت الرحلة رقم 655 (بالإنجليزية: Iran Air Flight 655)‏ التى كانت متجهة إلى دبي من مدينة بندر عباس الساحلية على الجانب الإيراني فى الخليج، مما أدى إلى مصرع جميع ركابها ( 390 شخصا، بينهم 66 طفلا).
 
وتزامن الحادث مع دخول سفينة فينسينز البحرية الأمريكية في معركة مع قوارب إيرانية فى الخليج.
 
وقالت البحرية الأمريكية لاحقا إنها أسقطت الطائرة إبيرباص إيه 300 بالخطأ بعد أن اعتقدت أنها طائرة مقاتلة طراز إف 14، وقال رئيس الأركان الأمريكية وقتها ويليام كروي إن الطائرة الإيرانية كانت تحلق على ارتفاع منخفض ولم ترد على التحذيرات وإشارات الرادار، التى تعرفها كطائرة مدنية، وتم إسقاط الطائرة بصاروخ أرض جو.
 
لكنهم أخفوا حقيقة محاولة الاتصال مع الطائرة المدنية عبر تردد لاسلكي عسكري، غير مألوف للطائرة.
 
وقتها، أصدر الرئيس الأمريكى رونالد ريغان بيانا من منتجعه الرئاسي فى كامب ديفيد، وقال إن الولايات المتحدة تأسف لخسارة الأرواح لكنه دافع عن حكم الكابتن ويل روجرز، الذى قرر ضرب الطائرة، وقد أيد تحقيق لاحق في وزارة الدفاع ما قام به الضابط الأمريكى، مشيرا إلى أنه حصل على معلومات غير دقيقة مع اقتراب الطائرة، وحمل المحققون إيران مسؤولية السماح لطائرة بالتحلق فى منطقة صراع نشط.
 
لكن تقريرا أصدرته لجنة دولية من خبراء الطيران في ديسمبر 1988 حمل البحرية الأمريكية مسؤولية الفشل فى تطبيق إجراءات لإبعاد الطائرة المدنية بعيدا عن منطقة الصراع، وبعد أن قامت إيران بمقاضاة الولايات المتحدة أمام محكمة العدل الدولية، وافقت واشنطن على دفع 61.8 مليون دولار لعائلات الضحايا في إطار اتفاق مع إيران على سحب الدعوى ضد الولايات المتحدة من محكمة العدل الدولية.