أنباء اليوم
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 01:46 مـ 4 رجب 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الداخلية:ضبط 7 عناصر إجرامية لقيامهم بغسيل أموال بقيمة 200 مليون جنيه الداخلية:كشف ملابسات مقطع فيديو قيام أحد الأشخاص بأعمال منافية للاداب العامة بالقاهرة الداخلية:كشف ملابسات واقعة مقطع فيديو الاعتداء علي فتاة بالضرب بالشرقية محافظ المنوفية يقدم التهنئة لجامعة المنوفية بعيدها السنوي الــ 49 وزير الإسكان يتابع مع الشركة الوطنية لإدارة الطرق ملفات العمل المشترك وأوجه التعاون «المجلس القومي للطفولة والأمومة» يعقد الاجتماع الدوري لمجلس إدارته وزير التعليم العالى يترأس اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الرياضي المصري للجامعات وزير الخارجية يتسلم وثائق ومستندات وخرائط تاريخية بعد ترميمها وفاة الفنان طارق الأمير وتشييع الجثمان بعد صلاة الظهر وزير الاستثمار يتفقد مشروع تطوير مبني وزارة الداخلية ب ” لاظوغلي” وزير العمل : مليون و700 ألف جنيه إعانات عاجلة لـ13 عاملًا غير منتظم من ضحايا حادث طريق الواحات رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد يعلن إطلاق بوابة هيئة الشراء الموحد الرقمية

أصل الحكاية


بقلم-أميرةعبدالعظيم
أصل الحكاية هي لماذا تم تخصيص عيدين بتاريخين مختلفين لكل من آلام والاب وهم يعيشون داخل أسرة واحدة
٢١مارس من كل عام يكون عيدا الأم و٢١ يونيو يكون عيدا للأب؟
فهل برأيكم يجوز هذا وقد أمرنا الله بمداومة الإحتفاء بالوالدين معا ووصانا يوصلهم مادمنا وماداموا أحياء وذلك فى قوله تعالى:
وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ.
وكما وصى الله سبحانه وتعالى الأبناء على آبائهم ...
وكما أن لهم حقوق ربانية فإنه واحقاقا الحق فإن كلا الوالدين عليهم واجبات تجاه أبنائهم لكى تتزن كفة الميزان ويعيشون جميعاً في أمان وفي جو صحى خالى من الأمراض النفسية والسلبيات.
وقد أعجبنى هذا الحوار المثمر فى لعبة يطلق عليها لعبة التخمين وكان السؤال هو
ما هو أفضل شيء تستطيع الأم أن تقدمه لأولادها؟
وقد تعددت الإجابات بين الحب، الدين، الأخلاص، التقوى، الصداقة، الانفتاح، الهدوء، الإحسان ومرادفاتها،
ولكن كان هناك شخص أجاب إجابة مختلفة!
فقال القدوة، فالقدوة هي بالتأكيد أهم ما تقدمه الأم لأولادها!
وبالفعل كل الإجابات كانت صحيحة لكن حسب الدراسات العلمية يُوجد ما هو أهم من كل ما ذُكر..
وهو أن أفضل شيء تقدّمه الأم لأولادها هو أن يحب الأبناء أباهم وهذا هو أصل الحكاية.
وفي نقطة أخري متصلة بنفس السياق هي الصراع بين الأزواج
فالصراع بين الزوجين يكون له أثر سلبي ويؤدي إلى إيذاء عملية تطور عقل الطفل حيث تبدأ الآثار السلبية من الشهور الأولى ويستمر صداها لعمرٍ طويلٍ
صحيح أن أقل ما يمكن للأهل فعله هو أن لا تحدث المشاكل الزوجية أمام الأطفال ولكن هذا غير مهم بالدرجة الأولى
فالكاتب لم يكن يتحدث عن رؤية الأطفال للمشاكل، بل عن أثر التعاسة والمشاكل في المنزل.
فالأم السعيدة والزوجان الرومنسيان والبيت الخالي من المشاحنات بينهم هو المكان المثالي للأطفال.
خلاصة القول وأصل الحكاية أن الأسرة المتماسكة المتعاطفة المتحابة تصنع العجائب في الصحة الجسدية والعقلية للأطفال عن طريق البحث عن كل الطرق والسبل التى تؤدى لإسعاد كلٌّ من الزوجين شريك حياته.
كما أن الأطفال المحاطون بالحنان والعطف الأبوي قليلي الأمراض والعناد والعنف والانحراف والأمراض النفسية، فضلًا عن التأخُّر في التحصيل العلمي.
وهذا هو المعنى الحرفي والحقيقي لكلا الوالدين.