أنباء اليوم
الإثنين 15 ديسمبر 2025 10:08 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المنتخب الأردني يتأهل لنهائي كأس العرب بالفوز على السعودية إراحة تريزيجيه بسبب إجراء علاجي بالأسنان.. وتجهيز عادل لمباراة زيمبابوي مصر تعزي المملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي ”رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً على مستوى الجمهورية عضو لجنة الأسكان بمجلس الشيوخ: الطرق شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي كنز تطلق خاصية التبرعات المباشرة لصالح مؤسسة مصر الخير عبر تطبيقها الإلكتروني شركة Banknbox تحصل رسميًا على شهادة PCI MPoC وتنضم لقائمة أبرز الشركات العالمية في تقنيات SoftPOS وزير الخارجية يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج محافظ المنوفية يشدد على الجاهزية الكاملة لجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات موسعة مع نظيرتها الألبانية خلال أعمال الدورة الأولى للجنة المصرية الألبانية المشتركة وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الوادي الجديد يشهدان توقيع 5 بروتوكولات تعاون بين الوزارة والمحافظة لإقامة مشروعات تنموية وزير الإسكان يشارك في جلسة حوارية حول الإسكان الاجتماعي الأخضر

صوره اليوم : ”مسلة سنوسرت الأول”

كتب - عادل محمود
تقع المسلة بحي المطرية، وهي تعتبر آخر ما تبقى من مدينة "أون" (هليوبوليس) التي كانت مركز عبادة إله الشمس " رع". وقد أمر الملك سنوسرت الأول بنحت هذه المسلة للاحتفال بمناسبة مرور 30 عاماً علي حكمه وهو حدث سياسي هام بمعبد رع
وتعتبر هذه المسلة أقدم مسلة تم العثور عليها حتى الآن، وكان من المعتاد أن يوضع زوجان من المسلات في مدخل المعبد، وقد نقلت المسلة الأخرى الخاصة بهذا المعبد إلى مدينة نيويورك لتنصب بأحد ميادينها.
قطعت هذه المسلة من محاجر الجرانيت بأسوان، ويبلغ ارتفاعها حوالي ٢٢م، وتزن حوالي ١٢١ طنًا، وتزخر بنقوش هيروغليفية تسجل اسم الملك ومناسبة إقامته
سنوسرت الأول ، هو الملك الفرعوني الثاني في الأسرة الثانية عشر في مصر القديمة. حكم مصر في الفترة (1971 ق.م. - 1926 ق.م.) ، وكان واحد من الملوك الأقوياء في هذه الأسرة. هو إبن أمنمحات الأول ووالدته هي الملكة نفرتيتانين. زوجته هي نفرو الثالثة. وكذلك هي والدة الملك أمنمحات الثاني إبنه وولي عهده.
ومدينة أون كانت مركز عبادة الشمس، وهي مدفونة تحت منطقتي عين شمس و المطرية القريبة منها، التي تم اكتشاف تمثالين بها أحدهما لسيتي الثاني والآخر يرجح أنه لرمسيس الثاني، حيث كانت عين شمس هي المدينة المقدسة للمصريين، والتي تم وضع اسمها بجوار أسماء الفراعين العظام.