الخميس 25 أبريل 2024 01:55 صـ 15 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
« حزب النصر » يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بذكرى تحرير سيناء المستشار محمد عبدالنبى: مصر أصبحت جاهزة تمامًا لاستقبال الاستثمارات الأجنبية إيفرتون يضرب ليفربول بثنائية ويبعده عن سباق الفوز بالبريميرليج برشلونة يعلن بقاء تشافي علي رأس الجهاز الفني لموسم آخر جوميز يعلن قائمه الزمالك المتجهة إلى غانا استعداداً لمواجهة دريمز محمد صلاح يعود إلي تشكيلة ليفربول لمواجهة إيفرتون بالبريميرليج الرئيس السيسى يجرى جولة تفقدية داخل البطولة العربية العسكرية للفروسية بروتوكول تعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والمجلس القومي للطفولة والأمومة لإعادة تأهيل مدارس التعليم المجتمعي الرئيس السيسى يصل مقر افتتاح البطولة العربية العسكرية للفروسية الرئيس السيسي يتلقي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الهولندي ”مارك روته” رئيس الوزراء يستقبل رئيس مجلس النواب البحريني والوفد المرافق له إيريك شو يكشف عن استراتيجية هواوي في مجال الذكاء الاصطناعي خلال قمة المحللين

ولأنفسنا حق علينا







بقلم- أميرة عبدالعظيم

النفس وديعة من الله لدينا والحفاظ عليها حق علينا
فالنفس البشرية أعزها الله سبحانه وتعالى وكرمها بأن
خلقها وصورهافى أحسن
صورة
والشاهد من القول فى قوله تعالى لقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ
ولهذا السبب وجب علينا نحن البشر المحافظة على
أنفسنا بأن نصونها لأنها هبة الله وعطائه لنا
وصيانة النفس تشمل كل ماتتخيله بمعنى آخر أن أى
عمل لم يأمرنا به الله ولم نجده فى سنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فهو يعتبر. عمل ضال
يضلل النفس ويوجهها إلى
إتباع الهوى .
بمعنى آخر يأخذ النفس إلى مكان بعيد تماماً عن الطريق الذى خلقت من أجله ألا وهو طريق الصلاح
والفلاح وبالتالي تجدك قد أخذت نفسك بعيداً وتبدأ
فى مرحلة سيئة من حياتك تلازمك وقد تلتصق
بك ألا وهى مرحلة التهاوى
والسقوط إلى هاوية الفشل
واليأس
دعونى أحدثكم عن الكبر
الذى يتملك النفس ذلك الداء المزمن الذى يظهر
على النفوس الضعيفة والتى تحمل بداخلها داء التكبر والغرور والتعالى
تلك الأعراض التى يصاب
بها بعض الناس وهو ماحذرنا منه الله سبحانه وتعالى وحدثنا عنه رسولنا الكريم فى الحديث الشريف
قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم يَقُولُ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَنْ تَوَاضَعَ لِي هَكَذَا وَجَعَلَ يَزِيْدُ بَاطِنَ كَفَّهِ إلَى الأرْض وَأدْنَاهَا إلَى الأرْضِ، رَفَعْتُهُ هَكَذَا وَجَعَلَ بَاطِنَ كَفِّهِ إلَى السَّمَاءِ وَرَفَعَهَا نَحْوَ السَّمَاءِ رواه أحمد.
وحقيقة الأمر أن من تملكه
الكبر وسيطر على نفسه فهو فى الواقع لايؤذى إلا
نفسه تلك النفس التى وهبها الله إياها وأمره أن يعزَها ويكَرِمُها .
فالنعلم جميعاًأن نفوسنا أمانة الله لدينا ولنستعيذ
به من سوء الكبر ومايسيطر على النفس من أهواء أخرى قد تتسبب في
تدميرها بلامنازع فمن ترك
نفسه لعمل الشيطان بإريحيه زاده الشيطان منها
ومايناله إلا عذاباً أليماً
ولو أننا أبينا أن يكون الشيطان ولياً لحفظنا الله وحفظ علينا أنفسنا.

ولنحفظ قول الله سبحانه وتعالى
وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَافَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَاقَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَاوَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا.






قد تكون صورة لـ ‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏‏أشخاص يقفون‏، ‏حجاب‏‏‏ و‏وردة‏‏