أنباء اليوم
الأربعاء 30 يوليو 2025 02:35 صـ 3 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
روسيا: من المستحيل تحقيق السلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن في زيارة ثنائية فيكسد مصر تعلن تجديد رخصة تقديم خدمات التوقيع الإلكتروني بعد حصولها على شهادة التصديق من إيتيدا ورشة عمل في كلية طب المستنصرية عن مكافحة الفساد الإداري والمالي وإجراءات القضاء عليه وزارة الطيران المدني تؤكد انقطاع التيار الكهربائي كان لحظيًا ومحدودًا ولم يؤثر علي خدمات الملاحة الجوية الرئيس السيسي يُثمن تصريحات رئيس وزراء المملكة المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع مجلس الجامعة الزمالك يتعاقد مع أحمد ربيع لاعب البنك الاهلي لمدة 5 مواسم صندوق النقد الدولي يتوقع نموا كبيرا للاقتصاد المصري في 2025 الفنانة مروى اللبنانية تنعى زياد الرحباني وخالص العزاء والمواساة للفنانة فيروز رئيس الوزراء يتابع مع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عدداً من ملفات العمل وزير قطاع الأعمال العام في زيارة ميدانية موسعة لشركة الإسكندرية للأدوية

الصراحة والوقاحة


بقلم - داليا جمال

كلنا ندرك معنى الصراحة ، ولكن هناك من يجهل الخيط الرفيع بين الصراحة والوقاحة ويعتقد أن ما يقوله هو الصراحة وفي الحقيقة هي عين الوقاحة

فالصراحة قد تجرح ولكنها حقيقة أما الوقاحة حقيقة ولكن لا تجرح فحسب بل قد تشعل نار بداخل الشخص الذي وجهت له تلك الوقاحة

لأن الوقاحة والصراحة كليهما متشابه ولكن الاختلاف في طريقة العرض
مثلاً لو كان هناك معلم لا يحسن التدريس يفترض من المدير توجيهه بصراحة فيقول له: ربما ما تزال تحتاج إلى الكثير كي تصبح معلم ناجح ولكن هذا لا يمنع أنك جيد ولكن يجب أن تحاول لتكون أفضل مما أنت عليه الآن هذه هي الصراحة

أما الوقاحة أن يقول المدير له:أنت سيئ جداً وكان يجدر بك أن لا تكون معلم لأنك لا تصلح لمهنة التدريس وينقصك الكثير من الخبرة كي تكون معلم ناجح

هذا هو الفرق صحيح أن المدير قال الحقيقة في كلا القولين ولكن في قوله الأول كان يوجه المعلم بصراحة كي يدفعه لنجاح أما في القول الثاني فهو كان يوجه المعلم بوقاحة مما يسبب له إحباط ويجرح شعوره وبالتالي قد يدفعه للفشل

فيجب علينا أن نلتفت لهذه النقطه عندما نريد أن نتحلى بالصراحة حتى لا نكتشف مؤخرا إننا قد تحلينا بالوقاحة