الجمعة 26 أبريل 2024 08:46 مـ 17 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
بدء تطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة من اليوم الجمعة بمحافظة الدقهلية ريال مدريد في ضيافة سوسيداد بالدوري الإسباني الخليل تتلألأ فى الحفل الختامي للأنشطة الطلابية 2024 تعليم القاهرة تعلن عن البرنامج الصيفي لعام ٢٠٢٤ ” مبادرة براعم مصر الرقمية ” بيراميدز 2009 يتوج بلقب بطولة الدوري بعد الفوز على الزمالك برباعية وزير العمل يُوجه مُديريتي جنوب وشمال سيناء بالاستمرار في جهود صناعة بيئة عمل لائقة وزير الشباب والرياضة يتفقد الاستعدادات النهائية قبل انطلاق مباراة الأهلي في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا وزير الشباب والرياضة يشهد افتتاح بطولة الأندية الأفريقية لسيدات الطائرة محافظ القاهرة يشدد على اعمال التطوير ورفع كافة الاشغالات بنطاق المنطقة الشرقيه محافظ أسوان يوجه برفع درجة الإستعداد القصوى لمواجهة تداعيات سوء الأحوال الجوية لماذا يستمتع الناس بلعب ألعاب الربح والخسارة على الإنترنت ؟ الدماطي يطمئن علي ترتيبات افتتاح بطولة إفريقيا للكرة الطائرة للسيدات

عضو البرلمان العربي يُطالب بالتكاتف لتطوير منظومة دعم الأطفال الأيتام في الوطن العربي

كتب- على الحوفي
قال النائب الدكتور مهدي على عبد السلام، عضو البرلمان العربي، عن الحوكمة والسياسات في المنظمات العاملة مع الأيتام، والذي جاء بالتزامن مع يوم اليتيم العربي، والمنعقد تحت رعاية صاحب المعالي عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، وبمشاركة، عبد العزيز بن سعود السبيعي رئيس المنظمة العالمية لحماية الطفل، وسلمان بن خالد السبيعي رئيس فرع المنظمة العالمية لحماية الطفل بمملكة البحرين.جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر المنظمة العالمية لحماية الطفل المنظم من قبل مكتبها الإقليمي في مملكة البحرين
وجه الشكر للمنظمة العالمية لحماية الطفل ومكتبها في مملكة البحرين، لمبادرتها وجهودها في تبني الموضوع الإنساني والحيوي الهام، والذي يتصدى لموضوع غاية في الأهمية يتعلق بكيفية تلبية احتياجات وأولويات أبنائنا الأيتام في الدول العربية، كما لفت إلى أن الأيتام المستفيدين من خدمات المؤسسة عالميًا يصل عددهم لـ 7 ملايين طفل.
وتابع، لدينا مجموعة من التوصيات التي نحتاج إلى التكاتف من أجل تنفيذها، حماية لأطفالنا من الأيتام في الوطن العربي، وفي مقدمتها ضرورة التحول التدريجي نحو نظم الرعاية الأسرية والمجتمعية كبديل للمؤسسات، خاص وأن قطاع رعاية الأيتام تأثر بشدة بجائحة كورونا.
واستكمالًا لما أشرنا إليه سلفًا فإننا نُقدم للمؤسسات والمنظمات العاملة في مجال الأيتام، مجموعة التوصيات التي من بينها، ضرورة تطوير وتبني منهاج تربـوي يعتمد على الطرق والوسائل الحديثة في التربية، وضـرورة تحقيق المسؤولية الاجتماعية في مجـال تعليم الأيتام ومساعدتهم، وضرورة جعل الرعاية السكنية ملاذا أخيرا وليس أولا أو أفضل، وبالتركيز على التعليم وتطوير المهارات الحياتية بين المقيمين، والتعاضد لمحاربة الهشاشة والفقر في أوساط النساء بشكل عام، وفرض إجبارية التعليم على الأطفال، وابتكار وسائل حديثة تتميز بالفاعلية والقدرة على التأثير في المجتمع، للاستفادة أكثر من استثمار أموال الأيتام، وكذلك تغيير مناط الاعتبار للمال، بعقلية الاستثمار لا الاستهلاك.
وضرورة العمل على تمكين الأرملة اقتصاديا، وعقد دورات متعددة لزيادة مستوى التمكين الاقتصادي، وأهمية مأسسـة مهنـة الخدمـة الاجتماعية مـن خلال إنشـاء المعاهد التخصصية، وإدخـال وتعميم هـذا الحقـل المعـرفي-التطبيقي إلى الجامعـات، والعمل على إنشاء مراكز إرشاد نفسي وتربوي خاصة بالطفل اليتيم من ذوي الإعاقة وذويهم، تسهم في تحقيق الاندماج الاجتماعي المطلوب.