أنباء اليوم
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 01:48 مـ 4 رجب 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الداخلية:ضبط 7 عناصر إجرامية لقيامهم بغسيل أموال بقيمة 200 مليون جنيه الداخلية:كشف ملابسات مقطع فيديو قيام أحد الأشخاص بأعمال منافية للاداب العامة بالقاهرة الداخلية:كشف ملابسات واقعة مقطع فيديو الاعتداء علي فتاة بالضرب بالشرقية محافظ المنوفية يقدم التهنئة لجامعة المنوفية بعيدها السنوي الــ 49 وزير الإسكان يتابع مع الشركة الوطنية لإدارة الطرق ملفات العمل المشترك وأوجه التعاون «المجلس القومي للطفولة والأمومة» يعقد الاجتماع الدوري لمجلس إدارته وزير التعليم العالى يترأس اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الرياضي المصري للجامعات وزير الخارجية يتسلم وثائق ومستندات وخرائط تاريخية بعد ترميمها وفاة الفنان طارق الأمير وتشييع الجثمان بعد صلاة الظهر وزير الاستثمار يتفقد مشروع تطوير مبني وزارة الداخلية ب ” لاظوغلي” وزير العمل : مليون و700 ألف جنيه إعانات عاجلة لـ13 عاملًا غير منتظم من ضحايا حادث طريق الواحات رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد يعلن إطلاق بوابة هيئة الشراء الموحد الرقمية

عضو البرلمان العربي يُطالب بالتكاتف لتطوير منظومة دعم الأطفال الأيتام في الوطن العربي

كتب- على الحوفي
قال النائب الدكتور مهدي على عبد السلام، عضو البرلمان العربي، عن الحوكمة والسياسات في المنظمات العاملة مع الأيتام، والذي جاء بالتزامن مع يوم اليتيم العربي، والمنعقد تحت رعاية صاحب المعالي عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، وبمشاركة، عبد العزيز بن سعود السبيعي رئيس المنظمة العالمية لحماية الطفل، وسلمان بن خالد السبيعي رئيس فرع المنظمة العالمية لحماية الطفل بمملكة البحرين.جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر المنظمة العالمية لحماية الطفل المنظم من قبل مكتبها الإقليمي في مملكة البحرين
وجه الشكر للمنظمة العالمية لحماية الطفل ومكتبها في مملكة البحرين، لمبادرتها وجهودها في تبني الموضوع الإنساني والحيوي الهام، والذي يتصدى لموضوع غاية في الأهمية يتعلق بكيفية تلبية احتياجات وأولويات أبنائنا الأيتام في الدول العربية، كما لفت إلى أن الأيتام المستفيدين من خدمات المؤسسة عالميًا يصل عددهم لـ 7 ملايين طفل.
وتابع، لدينا مجموعة من التوصيات التي نحتاج إلى التكاتف من أجل تنفيذها، حماية لأطفالنا من الأيتام في الوطن العربي، وفي مقدمتها ضرورة التحول التدريجي نحو نظم الرعاية الأسرية والمجتمعية كبديل للمؤسسات، خاص وأن قطاع رعاية الأيتام تأثر بشدة بجائحة كورونا.
واستكمالًا لما أشرنا إليه سلفًا فإننا نُقدم للمؤسسات والمنظمات العاملة في مجال الأيتام، مجموعة التوصيات التي من بينها، ضرورة تطوير وتبني منهاج تربـوي يعتمد على الطرق والوسائل الحديثة في التربية، وضـرورة تحقيق المسؤولية الاجتماعية في مجـال تعليم الأيتام ومساعدتهم، وضرورة جعل الرعاية السكنية ملاذا أخيرا وليس أولا أو أفضل، وبالتركيز على التعليم وتطوير المهارات الحياتية بين المقيمين، والتعاضد لمحاربة الهشاشة والفقر في أوساط النساء بشكل عام، وفرض إجبارية التعليم على الأطفال، وابتكار وسائل حديثة تتميز بالفاعلية والقدرة على التأثير في المجتمع، للاستفادة أكثر من استثمار أموال الأيتام، وكذلك تغيير مناط الاعتبار للمال، بعقلية الاستثمار لا الاستهلاك.
وضرورة العمل على تمكين الأرملة اقتصاديا، وعقد دورات متعددة لزيادة مستوى التمكين الاقتصادي، وأهمية مأسسـة مهنـة الخدمـة الاجتماعية مـن خلال إنشـاء المعاهد التخصصية، وإدخـال وتعميم هـذا الحقـل المعـرفي-التطبيقي إلى الجامعـات، والعمل على إنشاء مراكز إرشاد نفسي وتربوي خاصة بالطفل اليتيم من ذوي الإعاقة وذويهم، تسهم في تحقيق الاندماج الاجتماعي المطلوب.