أنباء اليوم
الأحد 15 يونيو 2025 01:28 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزيرة التنمية المحلية تتفقد أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من تطوير سوق العتبة بحي الموسكي بالقاهرة وزير التموين يعقد اجتماعًا مع الشركة ”القابضة للصناعات الغذائية” الداخلية:إستقبال عدد من الحالات المرضية والإنسانية وكبار السن وإنهاء الإجراءات الخاصة بهم. متابعة امتحانات الثانوية العامة بمحافظة القليوبية الداخلية: ضبط تشكيل عصابى مكون من شخصين للنصب والإحتيال على المواطنين بالقاهرة الداخلية: ضبط عدد من الأشخاص بالتعدى على شخص بالضرب بإستخدام أسلحة بيضاء بالبحيرة الضبابية تكتنف أسعار الفائدة العالمية بعد 150 يوماً من حكم ترمب البورصة توقف التداول على أكثر من 60 سهمًا لمدة 10 دقائق لهبوطها بنسبة 5% سلامة الغذاء: البطاطس والعنب على رأس قائمة الخضراوات والفواكه المصدرة سعر الذهب اليوم الأحد 15 يونيو 2025 في مصر بداية التعاملات تغير سعر الدولار أمام الجنيه اليوم الأحد 15 يونيو 2025 وارتفع بنحو 87 قرشًا في البنوك الإسكان يعلن تطوير وصيانة الطرق وتنفيذ مستشفى جديد بمدينة العبور

بعد مرور 50 عاما.. كيف أنقذ السوفيت مصر ببناء السد العالي

متابعة / نهاد عادل
رصدت وسائل الإعلام المصرية دور السوفيت الكبير في بناء هذا السد، بعد رفض القاهرة عروض التمويل المجحفة التي تلقتها من البنك الدولي والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا واعتبرتها تهديدا لسيادتها المصرية، إنه بعد 50 عاما على افتتاح أعظم مشروعات السدود على مستوى العالم خلال القرن العشرين، لا يزال المصريون يحتفون بهذه المناسبة التي أصبحت منذ ذلك التاريخ عيدا قوميا لمحافظة أسوان.
ويعتبر رمز التعاون المصري السوفيتي، الذي يقع في منطقة السد العالي بمحافظة أسوان، والذي قرر عبد الناصر تشييده ليكون نموذجا لتجسيد العلاقات المصرية الروسية التي تتجاوز 70 عاما.
وأكد خبير المياه المصري عباس شراقي في تصريحات لـRT، أن الاتحاد السوفيتي في عام 1958 وقف بجانب مصر في تنفيذ السد العالي ماديا وفنيا، والذي اختير كأحد أفضل عشرة مشروعات استخدمت التكنولوجيا وأفادت البشرية خلال القرن العشرين.
وتابع الخبير المصري: "استمر التعاون المصري الروسي في المجال العسكري وفي إقامة العديد من المصانع والمرافق الأخرى مثل مصنع الألومنيوم في نجع حمادي ومصنع الحديد والصلب في حلوان وحديثا مفاعل الضبعة النووي".
وأوضح أن السد العالي "يحمي مصر من تداعيات سد النهضة خلال السنوات القادمة حيث يعوض مصر بالمياه التي تنقص بسبب التخزين في إثيوبيا".
وقال الباحث في شؤون الأمن القومي المصري أحمد رفعت لـRT: "لا يوجد في العالم كله ما يمكن وصفه بأكبر نصب تذكاري يشهد على تاريخ علاقة بين بلدين أكثر مما يمثله السد العالي".
وأشار إلى أن "السد العالي ليس المبنى الضخم الكبير فقط، وليس كل هذا الكم من الأعمال المحيطة به من تحويل مجري النيل وكل هذا الكم من العمال الذين عملوا به إنما السد العالي ملحمة كبيرة وشامخة تشهد وستشهد على علاقات بين بلدين عظيمين وستبقى إلى الأبد".
من جانبه أوضح الخبير في المياه والزراعة نادر نور الدين أن هذا "السد حمى مصر من فترات جفاف طويلة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي حيث دائما تمر دورة فيضان نهر النيل بسبع سنوات سمان لفيضان غزير يتبعها سبع عجاف لفيضان ضعيف ثم ست سنوات في المتوسط".
وأوضح أن "آخر نوبات الجفاف كانت في الفترة من 1981 وحتى عام 1988 والتي شهدت جفافا حادا للنهر كاد أن يوقف عمل توربينات السد العالي ويرفع حالة الطوارئ في مصر لترشيد استخدامات المياه لولا قدوم فيضان غزير عام 1988 لينهي سبع سنوات من الجفاف الشديد حما فيها السد مصر وهو ما تكرر أيضا خلال الألفية الجديدة بسنوات عجاف طويلة انتهت في عام 2017 وحمى فيها السد العالي الشعب المصري من ويلات الجفاف