الإثنين 6 مايو 2024 01:30 مـ 27 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
الداخلية : ضبط عنصر إجرامي بحوزته كمية من المواد المخدرة بقيمة 14 مليون جنيه بجنوب سيناء الداخلية : ضبط عدد من العناصر الإجرامية لقيامهم بالاتجار بالأسلحة النارية والمواد المخدرة محافظ المنوفية : 56 مليون جنيه حجم استثمارات مشروعات الخطة الاستثمارية بشبين الكوم وتلا الداخلية : ضبط عدد من قضايا الإتجار فى العملات الأجنبية المختلفة بقيمة 13 مليون جنيه جامعة القاهرة : الأربعاء المقبل بدء فعاليات المؤتمر الدولى الـ 29 لكلية الإعلام طلاب جامعة المنوفية في ضيافة كلية الدفاع الجوي بالإسكندرية وزير الإسكان : استرداد مساحة 17990 متراً بالسويس الجديدة.. وقرار بإزالة مخالفات بناء ببني سويف وزير العمل : بَدْء تَنفِيذ برْنامج الفحْص اَلمهْنِي بَيْن مِصْر والسُّعوديَّة محافظ كفرالشيخ : إستلام 133 ألف طن قمح فى مواقع التوريد وزير التنمية المحلية يستعرض تقريرًا عن جهود مبادرة «صوتك مسموع» وزير النقل يتابع على مدار الساعة إجراءات الأمن والسلامة للمراكب النيلية ” جيل Z ” حملة إجتماعية يطلقها طلاب إعلام جامعة القاهرة تهتم بالقضايا المجتمعية تحت شعار ” الجيل..طريقة تفكير ”

رسالة إلى كاتبي المفضل ” نجيب محفوظ”

كتبت: باسنت مدحت
ما بين قصر الشوق، وبين القصرين، والسكرية، وقلب الليل، وحديث الصباح والمساء، وثرثرة فوق النيل.. كان قلبى فى أمس الحاجة لأنغام كثيرة وموسيقى هادئة بين كلمة وكلمة، وجملة وجملة أخرى.. لأعثر على القرار الأخير الذي وجدته: من هو كاتبي الذي أحبه!
لطالما أحببت الكثير..
لو أنني أعلم بأن الحب الذي أسكنته فى قلبي لك اليوم.. لحاولت بأن أواجهك فى معرض الكتاب وأخبرك: كم أنت عظيم يا عمو نجيب؟!.. لكيف كتبت هذا السطر؟!.. من أين أوحيت لنفسك هذه الفكرة؟!.. كيف أتيت بالشخصيات؟!..
أعرف شاعرا مازال يعيش بيننا حتى اليوم كان يعرفك عن قرب.. لكنت طالبته بأن يرتب للقائنا معاً.
يقولون فى الحب: لا كلمات تصف ما في القلب..
لا أستطيع أن أكتب أسطر كثيرة.. لم أنقب عنك وعن ماضيك.. يكفى كلما أقرأ رواية.. أقول بكل ذهول: يالله..
ثم انتهى.. فأبحث عن رواية أخرى فلا أستطيع أن أجد ما يروي قلبي مثلما فعل قلمك.
بعدما انتهيت من الثلاثية.. ظللت أبحث في طيات كتب أخرى عن حروف تشبه أحرفك.. فلم أجد.. توقفت قراءاتي.. أنفقت مالى على كتب حتى ردمها الغبار.. حتى يئست من البحث فكان لا بد التأقلم بأن الأقلام جميلة لكن لا تتشابه الأرواح.
أتعلم أنا كاتبة صغيرة .. ولو كنت تحيا بين عالمنا لأهديتك أول كتاب لي.. رغم أنك لن تقرأه مثلما فعل الكثيرين .. لكن كان يكفى بأننى سأقول: التقيتك يا عمو نجيب.
أنا أبحث عن الجمال في الكلمات.. لا موضوع جميل فقط.. أبحث عن سطر مثل عزف الجيتار.. وأحاول أن أقنع الكثير ماذا يعنى فن رائع وجميل.
فأشكرك بكل نبضات قلبي لأنك لم تعلمنى فقط كيف أكتب ؟ بل؛ أوحيت لي ماذا يعني قلم جميل؟!.
(أنا الذي خفقات قلبه تئن لشكاتها الجدران فأتلظي فى سعير الانتظار) من رواية قصر الشوق.