أنباء اليوم
الجمعة 1 أغسطس 2025 11:41 مـ 6 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
إغلاق صناديق الاقتراع بفرنسا في أول يوم من انتخابات مجلس الشيوخ بالخارج إغلاق باب التصويت في عدد من الدول في اليوم الأول لانتخابات مجلس الشيوخ مودرن سبورت يفوز وديا على وادي دجلة استعدادا لمواجهة الأهلي في الدوري وزير الكهرباء يتفقد أعمال محطة محولات ”جزيرة الدهب” رئيس الوزراء البريطاني يبحث مع زيلينسكي مستجدات الحرب ودعم التعاون العسكري وزير الخارجية أول من يُدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ من مقر السفارة المصرية بواشنطن غدا.. طقس حار على شمال البلاد شديد الحرارة جنوبا.. والعظمى بالقاهرة 34 وزير الكهرباء يتفقد مواقع العمل على إضافة مصدر تغذية ثالث إلى محطة محولات جزيرة الدهب عبر نهر النيل تكليف دولي للدكتورة رانيا لاشين برئاسة لجنة التنمية المستدامة بالهيئة الدولية للتنمية والتعاون قمة تعليمية ترسم مستقبل المعلم المصري: تكاتف قيادي لدعم الباحثين وحل المشكلات نحو تنافسية عالمية الداخلية:ضبط صانعتى محتوي لقيامهم بنشر محتوى وألفاظ خادشة للحياء العامة تنافس 686 فيلما في الدورة الخامسة من مهرجان البحرين السينمائي

حدث في مثل هذا اليوم31مايو بدء بث الإذاعة المصرية


أحمد عبدالله
حدث في مثل هذا اليوم الحادي والثلاثين من مايو 1934 بدء ارسال الإذاعة المصرية، حيث انطلق صوت المذيع أحمد سالم مفتتح البث الإذاعي، وهو يقول "هنا القاهرة"، وكان أول ظهور للإذاعة المصرية، بعد ظهور أول محطة إذاعية في العالم بـ5 سنوات، وكانت بدايتها في شكل إذاعات أهلية يملكها أفراد وتعتمد في تمويلها على الإعلانات، وبعد تزايد التجاوزات الأخلاقية والأمنية صدر المرسوم الملكي الذي حدد ضوابط وشروط العمل الإذاعي، ومنها الحصول على ترخيص وفي ٢٩ مايو ١٩٣٤ تم إيقاف جميع الإذاعات الأهلية بعد التعاقد مع شركة ماركوني على إنشاء الإذاعة اللاسلكية للحكومة المصرية، وقضى العقد المبرم بين الجانبين أن تكون الحكومة هي المحتكرة للإذاعة، وأن الشركة موكلة من الحكومة في إدارتها وإنشاء برامجها لمدة عشر سنوات قابلة للتجديد، وأنه في مقابل الإدارة تتلقى الشركة حصة من حصيلة رخص أجهزة الاستقبال، قدرها ستون في المائة.

ولم تكن الإذاعة مجرد تحول إعلامي بل كانت الأساس الذي ارتفع عليه صرح الإعلام المصري بأحدث تقنيات التكنولوجيا العالمية، كما اشتهرت الإذاعة المصرية بالعديد من المذيعين الذين أثروا الحياة الإعلامية ببرامجهم، وارتبط المستمعون بأصواتهم، وكانوا الآباء المؤسسين لهذا الكيان الإعلامي المهم، وصنع كل واحد منهم مدرسة خاصة به تربى عليها أجيال من الإذاعيين والإعلاميين الحاليين.