السبت 4 مايو 2024 06:31 صـ 25 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
بيريرا يتحدث عن كواليس إدارة لقاء الأهلي والإسماعيلي وسر استبعاد محمود عاشور من المباريات آمال ماهر تتألق فى حفلها بالسعودية وتوجه رسالة للجمهور” أنا محظوظة إني معاكم النهاردة ” الخطيب يهنئ «سيدات سلة الأهلي» ببطولة الكأس «سيدات سلة الأهلي» يتوجن بكأس مصر ” بداية ” حملة يطلقها طلاب اعلام الفرقة الرابعة بجامعة المنوفية لدعم المشروعات الصغيره والمتوسطة المتحدة تطلق مشروع ”ليالي مصر” لحفلات الربيع بمشاركة نجوم الوطن العربي ” مِشْكَاة ” حملة توعوية يطلقها طلاب إعلام جامعة القاهرة للتوعية بأهمية الآثار الإسلامية المصرية وزير الخارجية يتوجه إلى بانجول للمشاركة في الدورة الـ ١٥ لمؤتمر القمة الإسلامي تداول 37 سفينة للحاويات والبضائع بميناء دمياط رئيس شعبة الدواجن : مصر وتونس لديهما مقومات تؤهلهما لتطوير العلاقات الرئيس الكيني يأمر بإرجاء إعادة فتح المدارس بسبب الفيضانات محافظ المنوفية يتفقد مشتل المحافظة لمتابعة ألية العمل

رفقاً يا أحبة

كتبت-باسنت مدحت
لا داعى للقلب بأن ينتظر حضور المحبوب بكل هذه اللهفة.. وما مراد القلوب إلا والمنال صار شاق للغاية فى هذه الأزمان.
تكاد أمور القلب فى هذه الحياة بأن تعطف على القلوب الحبيبة والمحبوبة وتكون رفيقة بهم لولا تدخل كل إساءة نفسية كما الحسد والحقد والغيرة والطمع..
وكم يأمل الإنسان بأن يبقى مع محبوبه دون توقع إساءة نفسية أو من الغير كان غالى أو غريب؟.
وكم يود بكل جوارحه بأن يصدق بأن عالمه أجمل من أى عالم فى الكون أجمع؟
ثم نقع فى حيرة السؤال والجواب والتى تسرق الكثير من العمر الضائع..
هل لا بد علينا أن نحب أم نعتز بكوننا وحيدين؟!.
أم نقع فى الغرام ثم ننتظر الآلام!
أم نقرر التفاؤل.. لكن سيظل هناك شئ يحذرنا بأن غدر ما قادم!
أم نخرج من كل هذه الحيرة..
ويصبح سؤالنا من كثرة الثرثرة والثقافات الغريبة التى ترددت على مسامعنا..
هل هناك ملل أو متعة من كل هذه التقلبات!
أى جنون تسببه البشرية التى تخاطر بأمور القلب كأن المشاعر ليس لها بد!
أليس الحزن والتوجع يقلل من أعمارنا الكثير والكثير ونحن ندرى بأن لا حياة بعد هذه الدنيا!
هل هذه الحياة دمية بيدينا!
ما ذنب الذى صدق الحب فعاش فى عالمه حتى طُرد منه من أجل إساءة نفسية!
دعونى أقول أنه القدر..
ونحن من نتعجل فى أخذ القرار فى مراحل العمر الباكرة بأنه النصيب لنسعد قليلاً.. فلعل فى النصيب بلاء ولعل فى النصيب هناء!
فأما بصيرتنا التى نتناساها دائماً هى السبيل الوحيد لصد أي سكين يؤذى القلب والروح والعين..
فرفقاً يا أحبة.