أنباء اليوم
الثلاثاء 8 يوليو 2025 07:57 مـ 12 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الداخلية:ضبط سائق دراجة نارية لقيامه بالتحرش بإحدي السيدات بالفيوم محافظ أسوان يوجه لتحقيق الجاهزية والإستعداد الجيد لماراثون إنتخابات مجلس الشيوخ محافظ بني سويف يعقد لقائه الاسبوعي بالمواطنين هواوي تحتفل بالافتتاح الكبير لمتجرها قريبًا في مصر بعروض مثيرة محافظ المنوفية يترأس اجتماعه الدوري برؤساء الوحدات المحلية وزير الاسكان منصة الرقمية تسعى إلى تطوير منظومة التسويق العقاري وفق أعلى معايير الشفافية محافظ أسوان يتابع إزالة التعديات على أراضى الدولة ضمن المرحلة الثالثة من الموجه الـ 26 التاريخ المعماري والفني لقبة سيدي يحيى الشبيه بقرافة الأمام الشافعي وزير السياحة والآثار يفتتح قبة سيدي يحيى الشبيهي بعد أعمال ترميمها في قرافة الامام الشافعي الداخلية:ضبط عنصر جنائي بحوزته أقراص مخدرة بقيمة 73 مليون جنيه خبير تحول رقمي: حريق سنترال رمسيس اختبار حقيقي للبنية التحتية الرقمية في مصر الداخلية:كشف ملابسات مقطع فيديو بقيام سائق سيارة ربع نقل بالاصدام بسيارة بالقاهرة

رفقاً يا أحبة

كتبت-باسنت مدحت
لا داعى للقلب بأن ينتظر حضور المحبوب بكل هذه اللهفة.. وما مراد القلوب إلا والمنال صار شاق للغاية فى هذه الأزمان.
تكاد أمور القلب فى هذه الحياة بأن تعطف على القلوب الحبيبة والمحبوبة وتكون رفيقة بهم لولا تدخل كل إساءة نفسية كما الحسد والحقد والغيرة والطمع..
وكم يأمل الإنسان بأن يبقى مع محبوبه دون توقع إساءة نفسية أو من الغير كان غالى أو غريب؟.
وكم يود بكل جوارحه بأن يصدق بأن عالمه أجمل من أى عالم فى الكون أجمع؟
ثم نقع فى حيرة السؤال والجواب والتى تسرق الكثير من العمر الضائع..
هل لا بد علينا أن نحب أم نعتز بكوننا وحيدين؟!.
أم نقع فى الغرام ثم ننتظر الآلام!
أم نقرر التفاؤل.. لكن سيظل هناك شئ يحذرنا بأن غدر ما قادم!
أم نخرج من كل هذه الحيرة..
ويصبح سؤالنا من كثرة الثرثرة والثقافات الغريبة التى ترددت على مسامعنا..
هل هناك ملل أو متعة من كل هذه التقلبات!
أى جنون تسببه البشرية التى تخاطر بأمور القلب كأن المشاعر ليس لها بد!
أليس الحزن والتوجع يقلل من أعمارنا الكثير والكثير ونحن ندرى بأن لا حياة بعد هذه الدنيا!
هل هذه الحياة دمية بيدينا!
ما ذنب الذى صدق الحب فعاش فى عالمه حتى طُرد منه من أجل إساءة نفسية!
دعونى أقول أنه القدر..
ونحن من نتعجل فى أخذ القرار فى مراحل العمر الباكرة بأنه النصيب لنسعد قليلاً.. فلعل فى النصيب بلاء ولعل فى النصيب هناء!
فأما بصيرتنا التى نتناساها دائماً هى السبيل الوحيد لصد أي سكين يؤذى القلب والروح والعين..
فرفقاً يا أحبة.