أنباء اليوم
الخميس 16 أكتوبر 2025 10:26 صـ 23 ربيع آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المغرب يكتب التاريخ ويبلغ نهائي كأس العالم تحت 20 سنة بعد تجاوز فرنسا بركلات الترجيح سفير أنقرة بالقاهرة: أكثر من 10 آلاف طالب مصري يدرسون في تركيا الإسكان : فتح باب التظلمات للعاملين المنتقلين إلى العاصمة الإدارية للحصول على وحدات بمشروع زهرة العاصمة رئيس مجلس القضاء الأعلى يستقبل رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات وزير الخارجية يتوجه إلى نيودلهي للمشاركة في الجولة الأولى من الحوار الاستراتيجي بين البلدين وزير العمل يلتقي ممثلي الجالية المصرية في قطر . يستقطب كبار الشخصيات في يومه الثالث .. مشاريع جناح حكومة الشارقة في جيتكس 2025 رفاهية تدار بالابتكار «مالية عجمان» تطلق خدمات دفع ذكية جديدة في «جيتكس» 2025 مساعد الأمين العام لهيئة المرأة العربية تلتقي رئيسة وعضوات المجلس النسائي اللبناني وزير الري يلتقى المدير التنفيذي للجنة الوطنية لمياه الشرب والصرف الصحي بدولة ليبيريا وزير الري يشارك فى جلسة تحلية المياه لأغراض الرى، ضمن فعاليات إسبوع القاهرة الثامن للمياه وزيرا الاتصالات والسياحة يشهدان توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين مشغل الخدمات بالمتحف المصرى الكبير و فودافون مصر

جبر الخواطر


منى عبد الفتاح
جبر الخواطر تمسح دمعت قاطر تمنع الحقد والحسد وتذيل الهموم وتمحو الذنوب ما اجمل ان تكون مصدر للسعادة بين الآخرين ان تكون جابرا للخواطر ان تمتلك صفة من صفات الله ....ضحكة وابتسامة في وجه من تقابله... كلمة حلوة....تشجيعك لمن حولك وان تكون مصدر إلهام ومصدر للطاقة الإيجابية... إياك وكسر الخواطر.. فأنها ليست عظاما تجبر بل أرواحا تقهر... فقد يكسر القلب مباشرة..ويؤثر على الحالة النفسية فبعض الكلمات قد تؤذي الآخرين وتؤدي إلى هلاكهم
الرسول نفسه صلى الله عليه وسلم في أحيان كثيرة كان يحتاج إلى مواساة ومساندة وجبر لخاطره....فكانت بجواره زوجته خديجة أحيانا وأحيانا أخرى كان يجد الله سبحانه وتعالى هو من يؤازره بنفسه ويقف بجانبه فحينما خرج من مكة مهاجرا وهي البلد التيي نشأ وتربي فيها في هذا الموقف الصعب على نفس الرسول الكريم والفراق الأليم لأحب بلد إليه أنزل الله من فوق سبع سموات آيات تتلى لتجبر خاطره ....يقول تعالى: « إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاء بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ»
عندما قرأ النبي قول عيسى عليه السلام: »إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم»
رفع النبي الى السماء وقال اللهم أمتي أمتي وبكى، فقال الله عز وجل: يا جبريل اذهب إلى محمد فسله ما يبكيك، فأتاه جبريل عليه السلام فسأله، فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم، بما قال، فقال الله: يا جبريل اذهب إلى محمد فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك».
فإذا كان الله عز وجل يستشعر عباده ويجبر بخاطرهم فما بالنا نحن لا نتعلم كيف نواسي بعضنا بعض..انا اجمل ان نتقرب من الله في أبسط العبادات "جبر الخواطر "