الدكتور رضا حجازي: التعلم النشط هو مستقبل التعليم.. وجامعة الريادة تواصل تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس وتطبيق منهج المشروعات

تواصل جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا RST تنفيذ برامج رفع كفاءة وقدرات أعضاء هيئة التدريس، في إطار الاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي، وذلك تحت رعاية الدكتور يحيى مبروك رئيس مجلس الأمناء، والأستاذ الدكتور رضا حجازي رئيس الجامعة.
وألقى الأستاذ الدكتور رضا حجازي محاضرة متميزة بعنوان: “كيف تجعل التعلم نشطًا؟”، بهدف المساهمة في تطوير القدرات التدريسية وتقديم تعليم عالي الجودة يواكب التطورات العالمية، مع التركيز على الابتكار وريادة الأعمال، ضمن رؤية شاملة لبناء جيل متميز علميًا وعمليًا مؤهل لسوق العمل المحلي والدولي.
وفي كلمته أمام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وبحضور نواب رئيس الجامعة والعمداء والقيادات التنفيذية، استعرض رئيس الجامعة الغايات الاستراتيجية لجامعة الريادة، والتي تشمل:
• تحقيق التميز الأكاديمي.
• دعم البحث العلمي لخدمة التنمية المستدامة.
• تعزيز الابتكار وريادة الأعمال.
• تحقيق الاستدامة.
• إعادة تصميم النظام التعليمي ليتناسب مع متطلبات العصر الرقمي.
وأكد الدكتور حجازي أن استراتيجيات التدريس الفعّالة ليست قالبًا ثابتًا، بل هي فن يجمع بين العلم والمرونة والإبداع، موضحًا أن عضو هيئة التدريس المتميز هو من يختار الاستراتيجية الأنسب لأهداف المقرر الدراسي وخصائص الطلاب وبيئة التعلم.
وأوضح أن هناك فرقًا جوهريًا بين التعليم التقليدي والتعلم النشط، حيث يعتمد التعليم التقليدي على التلقين ودور الأستاذ كمصدر وحيد للمعلومة، بينما يقوم التعلم النشط على الحوار والتفاعل والعمل الجماعي والتفكير الناقد، مع تعدد مصادر التعلم واعتماد التقويم على الأداء والمشروعات، بما يحقق نواتج تعلم أعمق وأكثر استدامة.
وحث رئيس الجامعة أعضاء هيئة التدريس على ضرورة تطبيق طرق التدريس الحديثة التي تتسم بالتشويق والإيجابية والتنظيم وبناء الدلائل وتنمية مهارات التفكير، إلى جانب توظيف التكنولوجيا المتقدمة.
كما طالب د. حجازي بالاعتماد على طريقة المشروعات في التعلم، والتي تعتمد على تنفيذ الطلاب لمشروع عملي يمر بمراحل التخطيط والتنفيذ والتقييم، بما يسهم في اكتساب الخبرات وتنمية مهارات التفكير وحل المشكلات والعمل الجماعي.
وأشار إلى أن التعلم الحقيقي يحدث عندما يتفاعل الطالب مع أقرانه ومجتمعه، ويحقق أفضل نتائجه عندما تُراعى قدرات الطالب وسرعة نموه وأسلوب تعلمه، مؤكدًا أن الطالب يجب أن يكون محور العملية التعليمية لضمان تحقيق أعلى درجات الدافعية والفاعلية في التعلم.

