السب والقذف عبر مواقع التواصل الاجتماعي

أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث تُستخدم للتواصل مع الأصدقاء والعائلة، ومشاركة الأفكار والآراء، والاطلاع على الأخبار العالمية. ومع ذلك، فإن هذه المواقع قد تُستخدم أيضًا لنشر الإساءة والسب والقذف، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الأفراد والمجتمعات.
تأثير السب والقذف على الأفراد والمجتمعات
التأثير النفسي يمكن أن يؤدي السب والقذف إلى شعور الأفراد بالإحباط، والاكتئاب، والقلق، مما قد يؤثر على صحتهم النفسية.
.التأثير الاجتماعي يمكن أن يؤدي السب والقذف إلى تدمير العلاقات الاجتماعية، وتفكيك المجتمعات، وخلق جو من الكراهية والعداء.
عقوبة السب والقذف عبر الإنترنت
يُعاقب المادة 308 من قانون العقوبات على السب والقذف بعقوبات تصل إلى الحبس والغرامة.
تنص المادة 25 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات على معاقبة من يقوم بـ”الاعتداء على القيم الأسرية” أو التشهير عبر الإنترنت بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وغرامة من 50 ألف إلى 100 ألف جنيه.
2. التهديد بالإيذاء عبر الإنترنت
المادة 327 من قانون العقوبات تعاقب على التهديد بالقتل أو الإيذاء بعقوبات تصل إلى الحبس لمدة لا تزيد على 3 سنوات، وإذا كان التهديد مصحوبًا بطلب مال، تكون العقوبة أشد.
إذا تم التهديد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فقد تتضاعف العقوبة بموجب قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.
3. كيفية الإبلاغ عن هذه الجرائم
يمكن تقديم بلاغات رسمية عبر:
مباحث الإنترنت (الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية).
أقسام الشرطة أو النيابة العامة.
موقع المجلس القومي للمرأة في حالة الجرائم ضد النساء.

