التعليم العالي : الوافدين تنظم زيارة موسعة إلى مدينة الإنتاج الإعلامي
قامت الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، برئاسة الدكتور أحمد عبدالغني، بتنظيم زيارة موسعة إلى مدينة الإنتاج الإعلامي، وذلك ضمن جهود الوزارة لفتح آفاق جديدة للتعاون الثقافي والإعلامي، وتعزيز التجربة التعليمية للطلاب الوافدين بما يتواكب مع مبادرة «ادرس في مصر».
شارك في الزيارة وفد رفيع المستوى من ممثلي البعثات الدبلوماسية والثقافية العربية والإفريقية، من بينهم سفيرة دولة ملاوي الدكتورة Catherine Nurujean Kunje، والدكتور المختار الجيلاني المستشار الثقافي للجمهورية الموريتانية، والدكتور عبد الرحمن زيد عبد الحبيشي نائب المستشار الثقافي للجمهورية اليمنية، والدكتور Mohamed Fode Sylla المستشار الثقافي لدولة غينيا.
كما رافق الوفد نحو 120 طالبًا من الجاليات العربية والإفريقية الدارسين بالجامعات المصرية، الذين جاءت مشاركتهم في إطار حرص الإدارة على تعزيز دمجهم في المجتمع المصري وتعريفهم بأهم المؤسسات الإعلامية والتدريبية المتقدمة.
وكان في استقبال الوفد كل من الدكتور عادل عبدالغفار رئيس الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام، والدكتور طارق حسنين عميد شعبة إدارة الأعمال بالأكاديمية، والدكتورة أماني فاروق مدير مركز التدريب بمدينة الإنتاج الإعلامي، حيث رحبوا بالضيوف والطلاب وأكدوا حرص المدينة على دعم فرص التدريب الإعلامي وتطوير مهارات الطلاب من مصر والدول الشقيقة والصديقة.
وقد عبّر أعضاء الوفد والطلاب المرافقون عن إعجابهم الشديد بالإمكانات المتقدمة التي تتمتع بها مدينة الإنتاج الإعلامي، سواء على مستوى البنية التكنولوجية أو منظومة العمل الإعلامي، بالإضافة إلى التجهيزات العملية داخل الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام ومركز التدريب Upskill Center.
وتضمنت الزيارة جولة داخل عدد من المنشآت بالمدينة، شملت الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام، ومركز التدريب Upskill Center، ومركز ترميم التراث، واستوديو الدولبي، والمناطق المفتوحة للتصوير، والاستوديوهات الرئيسية.
كما شهدت الزيارة تبادل الدروع والهدايا التذكارية بين الجانبين، حيث قدم الدكتور عادل عبدالغفار درع الأكاديمية إلى الدكتور أحمد عبدالغني تقديرًا لجهود الإدارة في دعم الطلاب الوافدين، فيما أهدى رئيس الإدارة درع الوافدين إلى رئيس الأكاديمية، إلى جانب تكريم كل من الدكتور طارق حسنين والدكتورة أماني فاروق لدورهما في دعم البرامج التعليمية والأنشطة التدريبية داخل المدينة.
واختتمت الزيارة بالتقاط الصور التذكارية، مع ممثلي مبادرة «ادرس في مصر» تقديرًا لدورها في تعزيز مكانة مصر كوجهة تعليمية وتدريبية رائدة على المستويين العربي والإفريقي، بما يعكس توجه الدولة نحو دعم التواصل الإنساني والثقافي مع الدول الشقيقة والصديقة.