اللواء كمال الدالي يعلن انسحابه من جولة الإعادة ويستقيل من حزب الجبهة الوطنية

أعلن اللواء محمد كمال الدالي، المرشح في انتخابات مجلس النواب عن دائرة الجيزة، انسحابه من السباق الانتخابي في جولة الإعادة، كما أعلن استقالته من حزب الجبهة الوطنية.
وقال الدالي في بيان نشره عبر صفحته الرسمية علي فيس بوك: “أهلي وأحبّتي الكرام أبناء محافظة الجيزة بصفة عامة، وأهالي دائرة الجيزة والدقي والعجوزة بصفة خاصة. أتقدّم إليكم جميعًا بأصدق مشاعر الشكر والامتنان على ثقتكم الغالية التي منحتموني إياها. إن مواقفكم وسامٌ على صدري، ودعمكم دينٌ في رقبتي، ومحبتكم مكسب لا يضاهيه أي منصب”.
وتابع: لقد تقدمت بالأمس للهيئة الوطنية للانتخابات بالاعتذار عن عدم استكمال السباق الانتخابي لمجلس النواب ٢٠٢٥ عن الدائرة الأولى لمحافظة الجيزة، كما أُعلن استقالتي من حزب الجبهة الوطنية كأمين للحزب بمحافظة الجيزة".
وأضاف: "لقد وقفتُ مع نفسي وقفة رجل يحترم من يقف خلفه، وسألت نفسي: هل الأنسب الآن هو الاستمرار أم أن الحكمة تقتضي الاعتذار والتوقف؟ ومن هنا جاء قرار الاعتذار عن الاستمرار، قرار اتخذته وأنا أعلم أنه قد يثير دهشة وتساؤل البعض لكنني واثق أنه سيُقرأ مع الوقت على أنه قرار قدّمتُ فيه العقل قبل الطموح، والقيم قبل المنافسة".
وأوضح: وأشهدُ الله أنّني ما اقترفتُ خطأ قط، وأنّي التزمت تقواه في كل خطوة خطوتُها خلال مسار الانتخابات، ما كنتُ يومًا أبتغي جاهًا ولا مالًا، وإنما خُلقتُ لأكون في خدمة الناس. اعلموا أن ما بيني وبينكم ليس مشهدًا انتخابيًا، ولا ظرفًا عابرًا، ولا مناسبة تنتهي بموعد وتبدأ بآخر.و ما بيننا علاقة تمتد بالجذور…علاقة تُبنى بالثقة.. وأقولها بوضوح: سأبقى بينكم، ومعكم، ومنكم… لا يحدّني موقع، ولا تفصلني نتيجة، ولا تُغيّرني مرحلة. فالرجال لا يُعرَفون بالمناصب، بل بثباتهم حين تتبدّل الطرق.


