“الأعلى للشئون الإسلامية” يواصل دعمه لمؤسسات رعاية الأيتام بالقليوبية

واصل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ندواته وأنشطته الداعمة لمؤسسات رعاية الأيتام بمحافظة القليوبية، وذلك بالتعاون مع مديرية أوقاف القليوبية.
قام وفد من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمشاركة عدد من أئمة مديرية أوقاف القليوبية، بزيارة مؤسسة الرعاية الاجتماعية للبنات بمدينة بنها.
ترأس الوفد الدكتور/ محمود عبد الجواد طه، عضو الأمانة العلمية بالمجلس الأعلى، ورافقه كلٌّ من الأستاذة/ تهاني العناني، من واعظات مديرية أوقاف القليوبية،
والشيخ/ إبراهيم محمدي عمارة، من أئمة إدارة أوقاف بنها أول.
وكان في استقبال الوفد الأستاذة/ إنجي أحمد، مدير الدار، وعدد من المشرفات.
في البداية تحدث الدكتور/ محمود عبد الجواد طه عن دور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في خدمة المجتمع، وعنايته بالفئات الأولى بالرعاية، وفي مقدمتهم الأيتام، التزامًا بتعاليم الإسلام، وتأسيًا بهدي النبي ﷺ القائل: «مَنْ ضَمَّ يَتِيمًا بَيْنَ أَبَوَيْنِ مُسْلِمَيْنِ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ حَتَّى يَسْتَغْنِيَ عَنْهُ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ الْبَتَّةَ»، مشيرًا إلى جوانب من حياة النبي ﷺ والأئمة المتبوعين من بعده ممن عاينوا اليُتم في حياتهم، فغمروا الكون علمًا وعطاءً.
ثم أمسكت الواعظة/ تهاني العناني بأطراف الحديث، وفتحت حوارًا مفتوحًا مع البنات في دار الرعاية عن شرف العلم، ومكتسبات التعليم والتعلم، وما ينتظر المتعلمين من مستقبل باهر، ثم اختتم اللقاء بكلمة للشيخ إبراهيم عمارة عن مكانة العمل الصالح في الدنيا والآخرة؛ حيث لا ينفع العلم بغير عمل.
وقد شهد اللقاء لحظات روحانية مميزة، وتفاعلًا من فتيات دار الرعاية من سن 8 سنوات حتى 24 سنة، حيث أجاب الوفد على أسئلة الفتيات وفريق العمل بالدار.
وفي نهاية اللقاء عقدت الواعظة/ تهاني العناني مجلسًا خاصًا للإجابة على بعض أسئلة الفتيات.
وفي الختام، أعرب فريق العمل بالدار عن بالغ امتنانهم للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على هذه المبادرة النوعية، والتي تنمي الوعي الديني لدى الفتيات، وفريق العمل بالدار.

