افتتح الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، يرافقه الدكتور ناصر عبدالبارى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتورة غادة حسن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ٤ مدرجات بكلية الهندسة بعد الانتهاء من أعمال التجديد والتطوير الشامل لها، بحضور الدكتور صبحى غنيم رئيس الجامعة الأسبق والأستاذ المتفرغ بالكلية، والدكتور محمد سعفان عميد كلية الهندسة، ووكلاء الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، وطلاب الاتحاد. وأعرب الدكتور أحمد القاصد عن فخره واعتزازه بكلية الهندسة باعتبارها من الكليات العريقة بالجامعة، التى تمتلك تاريخًا مشرفًا فى تخريج كوادر هندسية متميزة أسهمت فى تنفيذ مشروعات قومية كبرى داخل مصر وخارجها، مؤكدا أن الكلية تمثل نموذجًا للتميز الأكاديمى والبحثى، بفضل ما تضمه من أقسام وبرامج نوعية ومعامل حديثة تُسهم بفاعلية فى إعداد مهندسين قادرين على المنافسة فى سوق العمل. كما أشاد "القاصد" خلال جولته بالمستوى المتميز الذى وصلت إليه الكلية من حيث البنية التحتية وتنوع أقسامها وبرامجها الأكاديمية المتطورة، مشيرًا إلى أن الجامعة تولى اهتمامًا خاصًا بدعم الكلية وتوفير كل احتياجاتها من تجهيزات ومعامل وأدوات تعليمية حديثة، بما يضمن استمرار تطوير العملية التعليمية والبحثية داخل الكلية. وأوضح أن إدارة الجامعة لا تدخر جهدًا فى تلبية متطلبات الكلية وتحديث بنيتها التحتية وتوفير أحدث الأجهزة والتقنيات التى تساعد الطلاب على التدريب العملى واكتساب المهارات التطبيقية، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يأتى فى إطار خطة الجامعة الشاملة للارتقاء بجميع كلياتها وتوفير بيئة تعليمية متطورة تواكب متطلبات العصر وسوق العمل. وقام رئيس الجامعة بجولة تفقدية للمعرض الطلابى الذى نظمته الكلية ويضم مجموعة من الماكيتات والنماذج الهندسية التى تجسد بعض المشروعات الحيوية والهامة، مثمنًا جهود الطلاب وأعضاء هيئة التدريس فى دعم الإبداع والابتكار وتطبيق الجانب العملى لما يدرسونه نظريًا. وخلال جولته بكلية الهندسة، تفقد الدكتور أحمد القاصد مكتبة الكلية للاطلاع على ما تضمه من مراجع علمية وكتب متخصصة تدعم العملية التعليمية والبحثية، ونظام الميكنة بالمكتبة، موجهاً بضرورة متابعة تحديث مصادر المعرفة الرقمية وتيسير سبل الاطلاع أمام الطلاب والباحثين.