أنباء اليوم
 أنباء اليوم

تعرف على تصريحات ياسين منصور المرشح على منصب نائب رئيس النادى الأهلي

صورة توضيحية
مروان سامح -

أدلى مرشح قائمة الكابتن محمود الخطيب " ياسين منصور" عدة تصريحات بشأن الإنتخابات القادمة التي سيتواجد بها يوم 31 اكتوبر القادم .

• ارتباطي بعملي الخاص طوال السنوات الماضية لم يسمح لي بالترشح في عدة انتخابات سابقة، خاصة أن الأهلي مؤسسة ضخمة تحتاج إلى جهد ووقت كبير للقيام بالمسئولية المطلوبة على الوجه الأكمل.. وبالتالي كان لابد من اختيار الوقت المناسب للترشح لخدمة النادي وأعضائه وجماهيره، وهو أمر يسعدني، للمساهمة في رفعة نادينا، ورأيت أن هذا التوقيت هو الأنسب للتواجد مع مجلس الإدارة لخدمة الأهلي.. واجب تجاه النادي الذي أعشقه، أتشرف به مع زملائي الأعزاء في قائمة الكابتن محمود الخطيب.

• عندما قررت الترشح، لم أفكر في المنصب.. فكرت في خدمة النادي وأعضائه وجماهيره، وتذكرت جيدًا ما قاله الراحل طارق سليم رحمة الله عليه: «أنا جاهز لخدمة الأهلي حتى لو طلبوا مني الوقوف على بوابة النادي».. وأنا مؤمن بالعمل الجماعي بغض النظر عن المناصب.. والأهم بالنسبة لي هو مصلحة الأهلي.

• الكابتن محمود الخطيب كان يرغب في الاعتذار عن عدم الترشح؛ بسبب ظروفه الصحية.. وكنت في مقدمة مجموعة كبيرة ضغطت عليه للتراجع عن قراره.. لأننا نرى مصلحة النادي في استمراره؛ لأنه قامة كبيرة، ولديَّ رغبة في العمل والتعاون معه؛ للتعرف أكثر على طبيعة العمل وملفات النادي؛ لأنها مسئولية كبيرة، والنادي الأهلي دائمًا ما يبحث عن المزيد من النجاحات في كل المجالات.

• المهندس خالد مرتجي أخي وصاحبي، وهو شخصية محترمة جدًا، ولديه خبرات كبيرة في ملفات النادي، ويستحق التواجد في أفضل مكان، والحقيقة كنت حريصًا جدًا على الحديث معه قبل الترشح، ووجدت منه كل الحب والمساندة والتأكيد على التعاون معي؛ لتحقيق مصلحة النادي بعيدًا عن أي مناصب .

بالفعل هو ابن أصيل للأهلي

• منظومة الأهلي حققت نجاحات عديدة على مدار السنوات الماضية، وهدفنا هو استكمال هذه الإنجازات، على كل المستويات؛ لأن مجالس إدارة الأهلي سلسلة متواصلة.. كل مجلس يستكمل ما أنجزه المجلس الذي قبله .. لذلك الأهلي مختلف ودائمًا ـ بفضل الله ـ يسير للأمام.

• النادي الأهلي تنتظره تحديات كبيرة خلال المرحلة القادمة؛ وأبرزها هو ملف الاستثمار، ونحن في حاجة شديدة لإعطاء هذا الملف الأولوية في ظل زياده حجم الإنفاق بشكل كبير؛ سواء على الفرق الرياضية أو البنية التحتية أو الناحية الإنشائية والخدمية.. وبالتالي لابد من تعزيز مداخيل النادي من خلال أفكار تسويقية واستثمارية غير تقليدية، بالتأكيد علامة الأهلي التجارية وقيمتها الكبيرة تساعدنا على ذلك

• التطور الإداري نحتاجه بكل تأكيد.. ويمكننا البناء على ما تحقق من إنجازات خلال السنوات الماضية، والأهلي يستحق أن يتقدم الصفوف في هذا الاتجاه، هناك رغبة جماعية لدينا للتحرك سريعًا .. ولدي علاقات مميزة بالعديد من الأندية العالمية.. ويمكن التواصل معها بعد دراسة الأمر من خلال مجلس الإدارة .. وبإذن الله نحقق الاستفادة المطلوبة في كل المجالات.

• النادي الأهلي لا يحتاج إلى إنشاء شركات جديدة في المرحلة الحالية.. وسوف نعمل على حوكمة العلاقة بين النادي وشركاته، عن طريق مجلس الإدارة الذي يمثل الجمعية العمومية، وتكون هناك خطط طموحة لتعزيز هذا التعاون، في ظل امتلاك النادي لأقوى علامة تجارية في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط، وكذلك جماهيريته الكبيرة، وهذا واضح للجميع.

• هناك خطة لإنشاء فروع جديدة للأهلي؛ سواء داخل مصر أو في الوطن العربي وإفريقيا، ولابد أن يكون الأهلي متواجدًا في أماكن عديدة، سواء من خلال تسويق علامته التجارية، أو بحكم جماهيريته الكبيرة.. وهذا الأمر سوف يحظى باهتمام كبير في المرحلة القادمة، ونراه خطوةً استثمارية تحقق الكثير ماديًا وفنيًا

• . قطاع الناشئين لابد أن يحظى باهتمام كبير من كافة النواحي؛ حتى نتمكن من خلاله من إفراز عناصر مميزة؛ تملك السمات الشخصية والفنية للاعبي الأهلي، وتفيد الفريق الأول بدلًا من شراء لاعبين من الخارج بمبالغ كبيرة.. النادي الأهلي جاذب للمواهب، وهذا يساعدنا كثيرًا في هذه الخطوة.

• أعضاء النادي الأهلي على درجة عالية من الوعي، ويدركون مصلحة ناديهم، ويدركون أيضًا أنه لا يوجد نجاح بالتزكية، وفقًا للائحة النظام الأساسي، ولابد من إجراء عملية التصويت.. أنا واثق أنهم سوف يحضرون بكثافة يوم 31 أكتوبر؛ للمشاركة في الانتخابات واختيار مجلس إدراة جديد يحقق طموحات النادي وجماهيره.

• رسالتي لأعضاء الجمعية العمومية: «النادي الأهلي يحتاجكم يوم 31 أكتوبر .. وحضوركم مهم للغاية .. لأنه لا يوجد نجاح بدونكم .. أنتم السند للنادي في كل المواقف.. وأتمنى أن تحضروا بكثافة لاختيار مجلس إدارة جديد يتولى المسئولية، ويحقق طموحاتكم بإذن الله».

• رسالتي إلى جماهير الأهلي: «جمهور الأهلي هو قوة الأهلي ورأس ماله .. وهو الداعم والسند، وهو الذي يعطي دون أن ينتظر مقابلًا.. ويكفي أنه يمثل الشريحة الأكبر بين كل الجماهير في الشرق الأوسط، ودائمًا ما تجده في الموعد .. نتعهد أننا نبذل أقصى ما لدينا لإسعاده بإذن الله».