النساء المعيلات بالمناطق الحضارية: نشكر الرئيس السيسي على مشروع تعليم الخياطة لفتحه أبواب الرزق أمامنا

أعربت نساء المناطق الحضارية المعيلات، اللاتي تم تعليمهن بواسطة وزارة الداخلية على أعمال الخياطة المحترفة، عن شكرهن للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدين أن ذلك فتح لهم الأبواب للعمل والحصول على دخل مناسب.
وقالت إحدى المتدربات: "نشكر سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي على مبادرة (كلنا واحد)، وعلى المشروع الرائع الخاص بتعليم نساء المناطق الحضارية المعيلات للخياطة، لتصنيع الملابس في منازلنا ولأولادنا، ويمثل باب رزق لنا".
بينما أكدت متدربة أخرى أن المشروع أسهم في تعزيز وزيادة دخل المتدربات، وإرشادهن على كيفية زيادة حجم منتجاتهم وتسويقها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي السياق، أكدت إحدى المتدربات، أن المبادرة سلمتها "ماكينة خياطة"؛ مكنتها من بدء مشروع خاص بها؛ وهو ما كانت تحلم به لتأمين مصروفات بناتها، باعتبارها المعيلة لهن.
وأعربت متدربة أخرى عن سعادتها بماكينة الخياطة التي حصلت عليها، مشيرة إلى أنها بالعمل والاجتهاد، ستحول الماكينة إلى اثنتين، ثم إلى ورشة للخياطة؛ وصولاً إلى حلمها بامتلاك مصنع للخياطة.
من جانبه، قال باسم مغربي مدير التشغيل بإحدى أشهر شركات الخياطة، إن مراكز التدريب على الخياطة الاحترافية التي تم افتتاحها من خلال مبادرة (كلنا واحد)؛ تمثل انطلاقة كبيرة وخطوة مهمة في توفير حياة كريمة للمرأة المعيلة، من خلال تدريب السيدات على صناعة الملابس الجاهزة.
من جانبها، قالت سالي الشربيني مسئولة منظومة (أمان): "المستهدف أننا نعد سيدة قادرة على العمل في مصانع الملابس الجاهزة من خلال تدريبها على الماكينات الصناعية أو تدريبها على الخياطة المنزلية؛ لتكون قادرة على العمل من منزلها وتوفر مصدر دخل يضمن لها ولأولادها حياة كريمة".
وكانت وزارة الداخلية قد واصلت دعمها للمرأة المعيلة بالمناطق الحضارية الجديدة؛ حيث افتتحت مركزاً جديداً بحي أهالينا، في إطار خطتها لإعداد مراكز مماثلة بجميع المناطق الحضارية؛ وذلك في خطوة عملية تؤكد حرص الوزارة على تمكين المرأة اقتصادياً بالمناطق الحضارية الجديدة، وفي إطار مبادرة "كلنا واحد" برعاية السيد رئيس الجمهورية،
وبعد نجاح وزارة الداخلية في إعداد مركز تدريب متخصص بالأسمرات لتعليم المرأة المعيلة أعمال الخياطة وتفصيل الملابس بأسلوب احترافي، افتتحت الوزارة مركزاً بحي الخيالة لتدريب السيدات على أعمال الخياطة، تحت إشراف مدربين متخصصين ومحترفين وفرتهم الوزارة لضمان تأهيل المشاركات وإكسابهن المهارات اللازمة في هذه الحرفة، وتعمل الوزارة على إعداد مراكز أخرى بباقى المناطق الحضارية الجديدة.
وحرصاً من وزارة الداخلية على أن تجني المرأة المعيلة ثمار التدريب في هذه المراكز؛ بما يوفر دخلاً ثابتاً لها ولأسرتها.. قامت الوزارة بتوزيع ماكينات خياطة على المتميزات في الدورات التدريبية المقامة بهذه المراكز، ومعها أدوات الخياطة، فضلاً عن منحهم شهادات اجتياز الدورات التدريبية.
وعقب استلام ماكينات الخياطة، بدأت السيدات المشاركات في تنفيذ أولى خطوات مشروعاتهن؛ حيث شرعن في أعمال التفصيل والإنتاج بمنازلهن، في تأكيد عملي على نجاح هذه البرامج في إكسابهن المهارات الحرفية اللازمة، وتمكينهن من دخول سوق العمل.. وتسهم هذه الخطوة في خلق فرص عمل جديدة ومستدامة لهؤلاء السيدات.