أنباء اليوم
 أنباء اليوم

شعبة صحفيي الاتصالات ”.. تدعو لإغلاق تطبيقات الدردشة التي تروّج للافكار الهدامة وتستغل الفتيات

على الحوفى -

أعربت شعبة صحفيي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بنقابة الصحفيين عن دعمها الكامل للحملة التي تقودها وزارة الداخلية مؤخرًا، تحت شعار "تطهير المجتمع"، بهدف مواجهة المحتوى المسيء المنتشر على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة ما يُبث عبر تطبيق "تيك توك" وبعض تطبيقات الدردشة، والتي تحولت إلى أوكار للبث غير الأخلاقي والدعارة الإلكترونية.

وثمّنت الشعبة في بيان صحفي الجهود الأمنية الحاسمة التي أسفرت عن ضبط عدد من صُنّاع المحتوى المتجاوز، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل بداية لاستعادة القيم الأخلاقية والحفاظ على النسيج المجتمعي من التآكل.

وفي هذا السياق، أطلقت الشعبة تحذيرًا من تفشي تطبيقات دردشة تمارس من خلالها أنشطة غير مشروعة تحت غطاء "البث المباشر" أو ما يُعرف بـ"الوكلاء" و"الكاستينج"، حيث يتم استغلال الفتيات – وخاصة القاصرات أو من يعانين من أوضاع اقتصادية صعبة – في محتوى يدعو للفجور والانحلال مقابل أرباح مالية ضخمة.

وأكدت الشعبة أن خطورة هذه التطبيقات لا تقتصر على البعد الأخلاقي فقط، بل تمتد لتشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الاجتماعي واستقرار الأسرة المصرية، خاصة أنها تستهدف فئات المراهقين والشباب بشكل مكثف.

ودعت الشعبة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة تشمل:

1. الإغلاق الفوري للتطبيقات التي تُستخدم لنشر محتوى منافٍ للآداب.

2. تغليظ العقوبات على الشركات والوكالات التي تتستر خلف أنشطة ترفيهية للترويج لهذا النوع من المحتوى.

3. تشديد الرقابة الرقمية وتحديث القوانين المتعلقة بمكافحة الدعارة الإلكترونية.

4. فتح تحقيقات موسعة مع الوكالات السياحية والمكاتب التي تعمل كغطاء لتجنيد الفتيات.

5. تشكيل لجنة وطنية لمراقبة المحتوى الرقمي تضم ممثلين عن وزارات ومؤسسات الدولة المعنية.

6. إطلاق حملات توعية قومية بمخاطر التطبيقات المشبوهة تستهدف الأسر والشباب.

7. توسيع نطاق الحملة الأمنية لتشمل كل المنصات التي تهدد القيم والهوية الثقافية.

وختمت الشعبة بيانها بالتأكيد على أن الحفاظ على أخلاق المجتمع لا يقل أهمية عن حفظ أمنه، داعية جميع الجهات المعنية للتكاتف من أجل حماية الأجيال القادمة من هذا الاستهداف الرقمي الممنهج.