”مرحبًا أيها المنحرف”: عملية احتيال جديدة تغمر صناديق البريد الإلكتروني
جميعنا تقريبًا تلقينا رسائل بريد إلكتروني أو رسائل نصية احتيالية في وقت ما. والآن، برزت ظاهرة جديدة، وهي ابتزاز المتلقين.
تُثير عملية احتيال جديدة عبر البريد الإلكتروني، يدّعي فيها المجرمون التقاط لقطات إشكالية سرًا عبر كاميرات الويب الخاصة بالضحايا، حالة من الذعر حاليًا. ووفقًا لصحيفة ديلي ميل ، غالبًا ما تبدأ هذه الرسائل بعبارة "مرحبًا أيها المنحرف" وتبدو وكأنها واردة من عنوان البريد الإلكتروني الخاص بالمستلم.
المبتزون يريدون فدية
عادةً ما تقول الرسالة: "أريد أن أخبرك عن وضعٍ حرجٍ للغاية تمر به. ولكن، إذا تصرفتَ بحكمة، يمكنك الاستفادة منه". يهدد المبتزون المزعومون بإرسال التسجيلات المزعومة إلى جميع جهات اتصال الضحية ما لم تُدفع فدية.
ذكرت صحيفة "ميرور" أن بعض رسائل البريد الإلكتروني تحتوي على كلمات مرور قديمة أو غير نشطة للضحايا، ربما تكون ناجمة عن اختراقات بيانات سابقة. وتحاول رسائل أخرى الظهور بمظهر أكثر تهديدًا من خلال ذكر برنامج التجسس "بيغاسوس"، وهو برنامج مراقبة قوي.
ينصح الخبراء بعدم الرد على هذه الرسائل الإلكترونية. وينصحون الضحايا بتغيير كلمة المرور الخاصة بهم إذا ذُكرت في الرسالة. كما ينصحون بعدم فتح المرفقات وتغطية كاميرات الويب أو إطفائها. ويحذر Malwarebytes: "لا تدع نفسك تحت ضغط اتخاذ إجراءات أو قرارات متسرعة".
- أحيانًا، تُرسل صور تُظهر عنوان منزل الشخص المُتصل به. تُدمج هذه الصور تلقائيًا من خدمات الخرائط، وتهدف إلى زيادة الضغط عليه. كما تأتي البيانات من عمليات اختراق في شركات أخرى، حيث تم اعتراض بيانات العنوان، من بين أمور أخرى. (اعتبارًا من سبتمبر ٢٠٢٤)
-
كيف يمكنني حماية نفسي؟
-
في البداية، يجب عليك عدم الرد على رسائل البريد الإلكتروني وعدم دفع أي مبلغ. مع ذلك، تُعتبر هذه الرسائل ابتزازًا، وبالتالي يُمكنك الإبلاغ عنها لأي قسم شرطة محلي. كما يُمكنك تجاهلها وحذفها.
- علاوةً على ذلك، يُمكنكم أيضًا إبلاغنا هنا في ساكسونيا السفلى عبر خدمتنا هنا (دون تقديم بلاغ أو ملاحظات شخصية) بمجرد إعادة توجيه رسائل البريد الإلكتروني . سيساعدنا هذا، على سبيل المثال، في تحديد المتغيرات الجديدة، وعند الضرورة، تحديد سياق الجريمة (مثل عناوين بيتكوين).
- أيضًا، لا ترد على مرتكبي الجريمة عبر البريد الإلكتروني، لأن هذا سيؤكد بريدك الإلكتروني.
- إذا كانت كلمات المرور مُدرجة، فينبغي عليك تغييرها في الخدمات التي تستخدمها! ربما تكون قد غيّرتها بالفعل. ربما حدثت عمليات الاختراق قبل عدة سنوات.
- يمكنك أيضًا التحقق هنا مما إذا كان الاختراق الذي تسبب في فقدان البيانات قد تم الكشف عنه بالفعل:
- للأسف، من الممكن أيضًا إساءة استخدام كلمات المرور/بيانات الوصول المُخترقة بشكل متزامن أو متأخر. يحدث هذا غالبًا لأن هذه البيانات تُستخدم غالبًا لحسابات متعددة في آنٍ واحد ونادرًا ما تُغيّر، ولأن جهات مُختلفة/مجموعات مُختلفة تُسيء استخدام هذه البيانات. يجب عليك استخدام كلمة مرور فريدة وآمنة لكل خدمة تستخدمها. يجب حماية حساب بريدك الإلكتروني بشكل خاص. نفّذ إجراءات أمان إضافية (مثل المصادقة الثنائية).