جولدمان ساك يرفع توقعاته للذهب إلى 4000 دولار للأوقية

عادت بورصة الذهب العالمية التداول اليوم الإثنين 14 ابريل، بتراجع الأوقية في ظل ترقب وحذر بالأسواق، بعد مكاسب بنحو 200 دولار الأسبوع الماضي.
وسجلت الأوقية في بورصة الذهب مستوى 3220 دولار، بعد إغلاق سابق عند مستوى 3237 دولارا، وتحركت بين 3213 و3245 دولارا، بعد إغلاق سابق عند مستوى 3237 دولارا.
و رغم تراجع الأوقية خلال الساعات الأولى من استئناف التداول عقب انتهاء عطلتها الأسبوعية، ارتفعت التوقعات بزيادة أسعار الذهب و صعود الأوقية غلى مستويات جديدة قد تلامس 4000 دولار، خاصة مع استمرار الأحداث الجيوسياسية والحرب التجارية العالمية.
وقد أطلق بنك «جولدمان ساكس» ومجموعة «يو بي إس» جولة جديدة من التوقعات الصعودية بشأن الذهب، مدعومة بطلب أقوى من المتوقع من البنوك المركزية، باعتباره وسيلة تحوط ضد الركود والمخاطر الجيوسياسية، مما يعزز التوقعات بمزيد من ارتفاع أسعار المعدن النفيس خلال عام 2025، بحسب وكالة «بلومبرج».
حيث يتوقع محللو بنك «جولدمان ساكس» ومنهم لينا توماس – أن يصل سعر الذهب إلى 3700 دولار للأونصة بحلول نهاية هذا العام 2025، مع احتمال وصوله لـ 4000 دولار للأونصة بحلول منتصف عام 2026.
بينما أشارت الاستراتيجية في "يو بي إس" جوني تيفيس إلى توقعات تبلغ 3500 دولار للأونصة في ديسمبر 2025، وفقاً لمذكرتين منفصلتين صدرتا يوم الجمعة الماضي بحسب وكالة «بلومبرج».
توقعات صعود الذهب
وقالت بلومبرج، إن هذه التوقعات الجديدة تأتي بعد أن قفز الذهب بنسبة 6.6% الأسبوع الماضي، مسجلاً مستوى قياسياً جديداً فوق 3245 دولاراً للأونصة يوم الإثنين.
وكان البنكان قد رفعا توقعاتهما السابقة في مارس،و هوما يشير إلى إجماع قوي على التفاؤل تجاه صعود الذهب وسط بيئة تتسم بعدم اليقين نتيجة السياسات التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترمب التي تثير اضطرابات في الأسواق العالمية.
قال محللو «جولدمان» إن مشتريات البنوك المركزية من الذهب مرشحة لتسجيل متوسط شهري يبلغ نحو 80 طناً هذا العام –ارتفاعاً من تقديرهم السابق البالغ 70 طناً– وجددوا توصيتهم بشراء الذهب على المدى الطويل. كما أشاروا إلى أن ارتفاع مخاطر الركود قد يدفع بمزيد من التدفقات إلى صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب.