أنباء اليوم المصرية

قطوف إقتصادية . . بقلم -أميرة عبدالعظيم

-

اليوم راق لى أن أتحدث في موضوع يشغل تفكيري وتفكير

كل من هو مهتم لمعرفة

صدمات رد فعل رفع الفائدة الأمريكية على الدول النامية

فنحن نرى بوضوح مايعانيه العالم من تلك الحالة الضبابية

وإنعدام الرؤيه لِمايمر به من إعياء كرد فعل يرتبط بإنخفاضٍ كبيرٍ في إستثمارات إقتصاد الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية إضافة إلى الإستهلاك

فنحن إذا أمعنا النظر في الإرتفاع الحادىفى أسعار الفائدة الأمريكية خلال العام الماضي نجده يشكل تهديداً كبيراً لإقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية.

ويزيد من المشكلة حده أنه من المرجح أن يكون أشد صعوداً وتهديداً بالنظر إلى العوامل التي تقوده لذلك.

والسؤال الذي يفرض نفسه هنا

ماهى العوامل المحتملة والتى تشتمل على محركات محتملة

لإرتفاع أسعار الفائدة الأمريكية

بحسب الخبراء فى هذا السياق توجدثلاثة عوامل محركة محتملة لارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، وهي كما يلي:

1- التأثيرات الحقيقية الناجمة عن تحسن آفاق النشاط الاقتصادي الأمريكي

2-تأثيرات التضخم التي تعكس التوقعات بارتفاع التضخم في الولايات المتحدة

-3 تأثيرات رد الفعل والتي بدورها تعكس تقييمات المستثمرين بأن دالة الإستجابة لمجلس الإحتياطي الفيدرالي أصبحت أكثر تشدداً.

وهنا تجدر الإشارة إلى أنه على مدار العام الماضي كان إرتفاع أسعار الفائدة الأمريكية مدفوعاً بشكل رئيسي بصدمات رد الفعل حيث تحرك مجلس الإحتياطي الفيدرالي نحو اتخاذ إجراءات أكثر تشدداً لكبح جماح التضخم.

وهنا يجب أن نشير إلى أهمية إستخدم هذه الصدمات فى تقييم كيفية تأثيرها على اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية. ونجد أن الارتفاعات في أسعار الفائدة الأمريكية بسبب صدمات رد الفعل تضر بشكل خاص بالأسواق المالية في اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية، ويرجع ذلك جزئياً إلى تأثيرها السلبي على مزاج المستثمرين.

وتؤدي تأثيرات رد الفعل، وبصفة خاصة، إلى زيادة عوائد السندات بالعملة المحلية في إقتصادات الأسواق الصاعدة والإقتصادات النامية لمدة 10 سنوات، وإتساع هوامش المخاطر السيادية بمؤشر سندات الأسواق الصاعدة، وكبح تدفقات رؤوس الأموال.

كما أنها تتسبب في إنخفاض قيمة العملات وتثبيط أسعار الأسهم.

وعلى النقيض من ذلك، فإن المؤثرات الحقيقية لأسعار الفائدة الأمريكية عادة ما تعقبها تحركات أكثر إيجابية في الأسواق المالية في إقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية، وذلك لأن مثل هذه المؤثرات ترتبط على الأرجح بآفاق إيجابية للنشاط الإقتصادي والواردات الأمريكية.

خلاصة القول إن الإرتفاع المستمر في أسعار الفائدة الأمريكية يبعث على القلق بشكل خاص لأنه كان مدفوعاً في المقام الأول بمرثرات رد الفعل المتزايدة، التي يمكن أن تكون لها آثار مالية وإقتصادية ضارة بشكل خاص على إقتصادات الأسواق الصاعدة والإقتصادات النامية

وبناءا ً توجب على خبراء الإقتصاد والمسؤولين عن ذلك أخذ ذلك فى الإعتبار وتوخي الحذر .