أنباء اليوم المصرية

نبيل الحلفاوي: ليلة حفل روائع الموجي عرفتنا أننا لم نقدر موهبة عبد الحليم

اسراء أبو عمر -

علق الفنان الكبير نبيل الحلفاوي على أداء النجوم والنجمات المشاركين بحفل روائع الموسيقار محمد الموجي.

وكتب الحلفاوي عبر حسابه الشخصي بـ تويتر: شكرًا لمن نظم هذه الاحتفالية.. موهبة عبد الحليم النادرة كنا نظن أننا ندركها جيدًا إلا أن هذه الليلة عرفتنا أننا لم نقدرها حق قدرها... السهل الممتنع.

ويستعرض الحفل روائع الموسيقار المصري الراحل محمد الموجي، وذلك على مسرح أبو بكر سالم في منطقة بوليفارد رياض سيتي

ويحيي الحفل من مصر النجوم شيرين عبد الوهاب وأنغام والمطربة مي فاروق، كما يشارك به باقة من المطربين العرب وهم: عبادي الجوهر، ماجد المهندس، وائل جسار، صابر الرباعي،، زينة عماد، في حين يشرف عليه فنيا الموسيقار يحيى الموجي، ويقود الأوركسترا الموسيقار وليد فايد.

ومحمد الموجي عَلم من أعلام فن الموسيقى في مصر وأحد روادها العظام، صنع ألحانًا عذبة شجية قدمت أجيالًا من نجوم الغناء في مصر والوطن العربي، وساهم في نجومية الكثير منهم، هو من أكبر المجددين في الموسيقى، وألحانه ما زالت تغذي الآذان حتى الآن.

الميلاد والنشأة

ولد محمد الموجي يوم 4 مارس عام 1923 بمحافظة كفر الشيخ، وحصل على دبلوم الزراعة عام 1944 ثم عمل في عدة وظائف، قبل أن يتجه إلى عالم الفن مدفوعا بحبه الشديد للموسيقى والغناء.

الموجي مغنيا

وكان محمد الموجي مغنيا في بداية مشواره قبل أن يتجه إلى التلحين، فقال في لقاء تليفزيوني عن ذلك: "الملحن أستاذ معلم، ويفضل أن يكون الملحن صوته حلوًا، ولولا عبد الحليم حافظ كنت سأصبح في نفس مكانته كمطرب، ولكن أراد الله لي أن أكون ملحنًا وتأتي شهرتي من ذلك".

أعمال الموسيقار محمد الموجي

برز اسم الموجي بشدة في مجال التلحين، وقدّم أكثر من 1500 لحن ما بين وطني ورومانسي وديني، وعمل مع كبار المطربين، مثل شادية وعزيزة جلال، ميادة الحناوي، محمد قنديل ونجاة الصغيرة، ومحمد قنديل وغيرهم.

وكانت بداية محمد الموجى مع أغنيتين قام بتلحينهما للإذاعة لفايزة أحمد في بداياتها وهما "أنا قلبي إليك ميال، يامه القمر ع الباب"، ونجحت الأغنيتان نجاحًا ساحقًا، فكانا سببا لشهرته.

لكن لم تصل موهبة محمد الموجي الحقيقية إلى الجماهير إلا حين التقى بالمطرب عبد الحليم حافظ الذي كان سببا في تخلي الموجي عن الغناء في الملاهي واكتفى بالتلحين منذ لحن له أغنية صافيني مرة عام 1953.