أنباء اليوم المصرية

تأملات في سورة المائدة

صورة تعبيرية
رضا العزايزة -

• من السبع الطوال

• نزلت زمنياً بعد سورة الفتح

• عدد آياتها ١٢٠

• ‏لا توجد بها سجدة

• ‏تتحدث عن اليهود والنصارى والمسلمين

• ‏جزاء الجميع إذا أحسنوا وٱتقوا جنات تجري من تحتها الأنهار

• ‏ترتيب نزولها ١١٢

• ‏مدنية بالإجماع

• ‏ترتيها الخامس في المصحف الشريف

• ‏وجوب حفظ الدين والنفس والعرض

• ‏محور السورة هى العقيدة والتشريع وقصص اهل الكتاب والوفاء بالعهود

• ‏الله يحكم بما يريد لأنه علام بذات الصدور

• ‏العدل حتى مع الأعداء

• ‏عدم التعاون على الإثم والعدوان

• ‏والتعاون على البر والتقوى

• ‏سعادة الدارين في رضا الله ورضا الناس

• ‏عدم صيد الجوارح وأكل الحلال الطيب من الطعام

• ‏تحريم المخادنه

• ‏طهارة الظاهر والباطن

• ‏البعد عن الحسد لأنه يعمى ويصم

• ‏والوضوء والطهارة لرفع الحرج

• ‏شكر الله سبحانه وتعالى

• ‏العدل أقرب للتقوى

• ‏البلاء موكل بالمنطق لا تنطق إلاّ بخير

• ‏الفرار إلى الله من وحشة الدنيا

• ‏الله يحب المحسنين والإستعاذة بالله من القلوب القاسية التى لا تستقبل الهدايه

• القرآن كلام الله به تنوير للعقول لأن الخالق أعلم بمن خلق للبعد عن الضلال والجهل

• ‏حين تكثر الفتن ويسود الظلام تجد النور في القرآن لذهاب الحزن والهم وإنشراح الصدر وإتباع سبيل السلام

• ‏يجب أن تعبد الله بالحب والخوف والرجاء

• ‏النصر لا يأتى بدون تضحيات

• ‏من يخاف الله يكون أكثر شجاعه لأنه مُحتسب ومتوكل على الله وورد بها أيضاً موقف قوم موسى وكيف خذلوه لأنهم كانوا يريدوا النصر دون بذل أو تضحية

• ‏لا يغركم كثرة الفاسقين لأن الغلبة للمتقين

• ‏التوسل إلى الله بالعمل الصالح . لأن مفتاح القبول

هى التقوى فتأمل حالك

• ‏ورد بها الحديث عن جريمة قابيل وهابيل وكيفيه الدفن بعد رؤية الغراب يدفن غراب آخر

• ‏لو طوعتك نفسك لفعل الشر تأكد أن نفسك هى عدوك الأول لأن الندم بعد إرتكاب الظلم لا يفيدك

• ‏الأعمال الصالحه وسيلة للتقرب إلى الله رب العالمين الواحد الأحد

• ‏مهما بلغت من معرفه فوق كل ذى علم عليم

• ‏من قتل نفس فقد قتل الناس جميعاً ومن أحياها فقد أحيا الناس جميعاً

• ‏وتحدثت السورة على حد السرقة لأن أكل الحرام نقص في الأبدان والأديان

• ‏اذا اراد الله الفتنه لقوم لا راد لقضائه مثل خزي اليهود لمنعهم مساجد الله أن يذكر فيها إسمه

جعل الله لهم الخزى والذله في الدنيا والآخرة

لأنهم سماعون للكذب أكالون للسحت ويحرفوا الكلام عن موضعه لأنهم أهل فتن

• ‏ٱن الله يحب المُقسطين والحكم بما انزل الله والإستباق في الخيرات

• ‏يُدخل الله من يشاء في رحمته ولو شاء لجعلنا أمة واحدة

• ‏عدم إتباع الأهواء في الحكم بما أنزل الله

• ‏عدم إستقبال الهدى دليل على الإصابه بما عملنا من ذنوب ويكون الجزاء مرض أو فقر أوغيرها من البلاء

• ‏كثر في اليهود قطع الطرق والسرقات وعدم الإيفاء بالعهود

• ‏يعذب الله من يشاء ويغفر لمن يشاء

• ‏القرآن والسنه لكمال وإتمام الدين

• ‏لا يحرم الله شيء الا لصيانة عبادة من الضرر سواء نفسى أو مادى

• ‏للمرآة اخذ مهرها ولا يحق لأحد اخذه إلا بموافقتها

• ‏شكر الله على نعمه من تمام الإيمان

• ‏الله يجازى أهل الفتن ولا يُصلح عملهم وجزائهم النفي فى الأرض والشتات

• ‏الفوز العظيم هو دخول جنة الخلد تجري من تحتها الأنهار

" بعض اسباب النزول"

• قال تعالى «لاَ تُحِلُّوا شَعَائِرَ الله» قال ابن عباس: نزلت في الخطيم واسمه شريح بن ضبيع الكندي أتى النبي من اليمامة إلى المدينة فخَلَّفَ خيله خارج المدينة ودخل وحده على النبي فقال: إلام تدعوا الناس؟ قال: إلى شهادة أن لا اله الا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، فقال: حسن إلا أن لي أمراء لانقطع أمرا دونهم ولعلي أسلم وآتي بهم

وقد كان النبي قال لأصحابه: يدخل عليكم رجل يتكلم بلسان شيطان ثم خرج من عنده فلما خرج

‏قال رسول الله: لقد دخل بوجه كافر وخرج بعقبي غادر وما الرجل مسلم فمر بسرح المدينة فاستاقه فطلبوه فعجزوا عنه فلما خرج رسول الله عام القضية سمع تلبية حجاج اليمامة

‏ فقال: لأصحابه هذا الخطيم وأصحابه وكان قد قلد هديا من سرح المدينة وأهدى إلى الكعبة فلما توجهوا في طلبه أنزل الله تعالى ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله﴾ يريد ما أشعر لله وإن كانوا على غير دين الإسلام.

• قال تعالى: ﴿اليوم أكملت لكم دينكم …﴾ الآية جاء رجل من اليهود إلى عمر بن الخطاب فقال يا أمير المؤمنين انكم تقرؤون آية في كتابكم لو لدين معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا فقال أي آية هي قال ﴿اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي﴾

• ‏فقال عمر: والله إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه على رسول الله والساعة التي نزلت فيها على رسول الله عشية يوم عرفة في يوم جمعة. رواه البخاري

• قال تعالى: ﴿يسألونك ماذا أُحل لهم …﴾ الآية

• ‏ عن( القعقاع بن الحكيم) أمر رسول الله بقتل الكلاب

• ‏ فقال الناس: يا رسول الله ما أُحِلَّ لنا من هذه الأمة التي أمرت بقتلها فأنزل الله تعالى هذه الآية وهي:

﴿يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين

• قال تعالى: ﴿إذا قمتم إلى الصلاة …﴾ الآية.

• ‏عن عائشة قالت : سقطت قلادة لي بالبيداء ونحن داخلون المدينة فأناخ رسول الله ونزل فثنى رأسه في حجري راقدا فأقبل أبو بكر فلكزني لكزة شديدة

• ‏وقال حبست الناس في قلادة؟

• ‏ فتمنيت الموت لمكان رسول الله مني وقد أوجعني

• ‏ثم إن النبي ٱستيقظ

• ‏وقد حضرت الصبح فالتمس الماء فلم يوجد

• ‏فنزلت هذه الآية من أولها إلى آخرها فقال أسيد بن حضير لقد بارك الله للناس فيكم يا آل أبي بكر، ما أنتم إلا بركة لهم- أخرجه البخاري

خواطر// رضا العزايزة