مستوطنون يجددون اقتحامهم للمسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
جدد مستوطنون ، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك،اليوم الاثنين، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
و أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن مستوطنين على شكل مجموعات اقتحموا المسجد الأقصى المبارك ، من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية، في الجهة الشرقية للمسجد.
وواصلت شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل المحتل للمسجد المبارك، ودققت في هوياتهم الشخصية، واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وعلى الجانب الآخر، جدد المقدسيون دعواتهم لتكثيف الحشد والرباط في المسجد الأقصى، لإفشال اقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية في مدينة القدس.
جدير بالذكر أن المسجد الأقصى المبارك يتعرض يوميا لاقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة من الاحتلال الإسرائيلي لفرض التقسيم الزماني فيه.
وفي سياق متصل.. أصيب شاب فلسطيني بالرصاص وآخرون بحالات الاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية .
وأكد أحمد جبريل، مدير مركز الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بنابلس، على إصابة شاب بالرصاص الحي في قدمه خلال المواجهات، فيما أصيب 20 فلسطينيا بحالات الاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس وداهمت منزلي أسيرين محررين وأخذت قياساتهما تمهيدا لهدمهما.
واندلعت مواجهات أخرى في بلدة /الخضر/ جنوب بيت لحم، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز تجاه الشبان، دون أن يبلغ عن أي إصابات.
وقامت تلك القوات باعتقال شابين فلسطينيين من البلدة، وذلك بعد مداهمة منزلي ذويهما وتفتيشها.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين اثنين من بلدة /جبع/، وذلك بعد مداهمة منزلي ذويهما والعبث بمحتوياتهما، ونشرت القناصة على أسطح المنازل.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة فلسطينيين من بلدتي /حزما/ و/العيسوية/ في القدس، فيما جرى اعتقال ثلاثة آخرين من رام الله.
وصعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الماضية من حملات المداهمة واقتحامات القرى والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس، كما زادت من وتيرة الاعتقالات وإطلاق الرصاص الحي على الشبان الفلسطينيين.