أنباء اليوم المصرية

مطالب بإسقاط جنسية منذر رياحنة بسبب فيلم ”الحارة”

الفنان الاردني منذر رياحنة
إسراء أبو عمر -

يتعرض الفنان الأردني منذر رياحنة لموجة من الهجوم، بعد حالة الجدل التي أثارها فيلمه "الحارة"، والتي وصلت مؤخرا إلى البرلمان الأردني.

وهاجم النائب الأردني سليمان أبو يحيى في جلسة برلمانية فيلم "الحارة" وفيلم "بنات عبد الرحمن"، ووصفهما بأنهما من الأعمال الهابطة التي يجب التصدي لها.
وانتقد النائب احتواء فيلم "الحارة" على ألفاظ نابية، وتصوير لإحدى مناطق الأردن كمستنقع لأفعال تسيء للبلد.
وقال النائب: "هذا الممثل لا يشرفنا ولا يمثلنا، وأطالب الحكومة بسحب الجنسية منه"
وأضاف: "اعمل لنا أفلام عن تاريخ الأردن، تجعل الناس راضية في ظل الهم والفقر الذي يعيشه المواطن الأردني".
كما طالب النائب المحامين برفع دعاوى قضائية على منذر رياحنة، دون ذكر اسمه، واصفا دفاعه عن الفيلم بالسقطة الإعلامية.

من جانبه، رد منذر رياحنة على الهجوم مؤكدا أن الفيلم يظهر معاناة فئة من الناس وحالة التهميش التي تتعرض لها، والشتائم ليست هدفه الأساسي، مشيرا إلى أن ردود الفعل على الفيلم لم تكن سلبية.

وأضاف أنه يتقبل نقد المختصين، وليس الكلام العبثي غير المدروس أو المبني على أسس فنية، مشيرا إلى حصول الفيلم على جوائز عالمية.

وبدأ الهجوم على فيلم "الحارة" بالتزامن مع عرضه عبر منصة نتفليكس في يناير الجاري، دون حذف الشتائم والألفاظ النابية من مشاهده.

يذكر أن الهيئة الملكية الأردنية للأفلام سمحت بعرض الفيلم في دور السينما بالأردن، من يونيو إلى أغسطس الماضيين، بعد حذف بعض الألفاظ النابية من العمل.
وتدور أحداث فيلم "الحارة" في حي تحكمه النميمة والعنف في حي شرق عمّان، حيث يقوم شاب مخادع بالمستحيل ليكون مع حبيبته، لكن والدتها تقف عائقاً أمام اكتمال قصتهما، وعندما تلتقط كاميرا شخص مبتز مقطعاً مصوراً لهما في وضع حميمي، تلجأ الأم في الخفاء إلى عصابة لتضع حداً لما يحدث، لكن الأمور لا تجري كما خُطط لها.
وفيلم الحارة من إخراج باسل غندور، بطولة عماد عزمي، وبركة رحماني، ومنذر رياحنة، وميساء عبد الهادي، ونادرة عمران ونديم ريماوي.