أنباء اليوم المصرية

”لا للتعصب ولا للتنمر” ندوة ثقافية بمدرسة أويش الحجر بالمنصورة

صورة توضيحية
عبدالقادر محمد عبدالباسط -

أقيمت اليوم الخميس ٢٠٢٢/١٢/١ ندوة ثقافية بمدرسة أويش الحجر الاعداديه الجديدة بقرية أويش الحجر مركز المنصورة محافظة الدقهلية بتغطية إعلامية مكتب جريدة أنباء اليوم المصريه بمحافظة الدقهلية

وفى البدايه تحدث الاستاذ/أحمد محمد عويس

اخصائى صحافة أول ورحب بالسادة الضيوف

ثم حاضر الاستاذ/أشرف إبراهيم إبراهيم صليب

مدير التعليم الإعدادي بإدارة غرب المنصوره التعليمية

وتحدث فى جمل مختصرة وكلمات كان لها عظيم التأثير على الطلبه والطالبات المشاركين فى الندوه ودعاهم لعدم التنمر وعدم الإساءة وتجنب الحقد والحسد استدل سيادته بآيات من القرآن الكريم والسنة النبوية

ثم خطب فى الحفل الكريم صاحب الفضيله

الدكتور/محمد ابراهيم حسن

من علماء الأزهر الشريف

وتحدث فضيلته عن أدوات التنمر

وأسباب التنمر وأعراض التنمر

ودعى سيادته للبعد عن الاستهزاء بالكبير أو بالصغير وحتى الحيوانات

كما دعى سيادته لنبذ الآفات السيئه حتى يتقدم الوطن ونحييى سويا عيشة كريمة ونادت جميع الأديان السماوية بنبذ التنمر والاستهزاء والحقد والحسد كما ورد فى القرآن الكريم والكتب السماوية ونادت به جميع الأديان السماوية

واستدل بالآية القرآنيه (يأيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم )

كما استشهد بالأحاديث الشريفه قال صل الله عليه وسلم

(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو يصمت)

وحديث النبى صل الله عليه وسلم

(أتدرون ما المفلِسُ؟ قالوا: المفلِسُ فينا من لا درهمَ له ولا متاعَ. فقال: إنَّ المفلسَ من أمَّتي، يأتي يومَ القيامةِ بصلاةٍ وصيامٍ وزكاةٍ، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مالَ هذا، وسفك دمَ هذا، وضرب هذا. فيُعطَى هذا من حسناتِه وهذا من حسناتِه. فإن فَنِيَتْ حسناتُه قبل أن يقضيَ ما عليه، أخذ من خطاياهم فطُرِحت عليه ثمَّ طُرِح في النَّارِ)

وقص فضيلته قصة سيدنا عبدالله بن مسعود حيث كان قصير القامه نحيل الجسم دقيق الساق ولما ضحك الصحابه منه لما كشف الهواء عن ساقيه قال صل الله عليه وسلم

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه كان يجتني سواكاً من الأراك، وكان دقيق الساقين، فجعلت الريح تكفؤه، فضحك القوم منه، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مم تضحكون؟) ، قالوا: يا نبي الله من دقة ساقيه، فقال: (والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أُحُد) ، رواه أحمد .

وفى النهاية كانت الدعوى بنبذ التنمر والسخرية والحسد والحقد وعلى كل إنسان أن ينشغل بما خلق من أجله الا وهى عبادة الله كما قال تبارك وتعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ودعوة الطلاب والحضور على بناء النفس وبناء الوطن والحفاظ عليه

وحضر الندوة الأستاذة/عائشة السيد غنيم

مديرة المدرسة

الاستاذة/عفاف محمد دبسه

وكيلة المدرسة

الاستاذ/محمد بدير المهدى سكرتير المدرسه

والمشرف المالى والادارى

الاستاذ/چورچ غطاس أنور اخصائى نفسى

الاستاذ/محمد عبدالمنعم صالح مسؤول المكتبه