أنباء اليوم المصرية

ازدهار شراء الإبل يزيد المنافسة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل

-

ازدهرت حركة شراء وبيع الإبل في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل خلال الأيام الأخيرة، ما زاد المنافسة بين المشاركين.

وكشف رجل الأعمال مالك الإبل زعل بن فهيد الديحاني، عن شراء 5 فرديات لدعم مشاركته في منافسات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، كان آخرها مساء أمس (الجمعة).

وأضاف الديحاني الذي شارك اليوم (السبت) في شوط الفحل وإنتاجه، أن المنافسة كانت شديدة بين المشاركين. وقال: "شاركت في شوط الفحل وإنتاجه من بنات قهار الصفر وهو من سلالة سلطان الصفر، وكان مستوى الشوط كالعادة قويًا جداً، ويمثل نخبة إنتاج الجزيرة في لون الصفر، كما أن الملاك أحضروا أفضل ما لديهم للشوط"، لافتًا إلى أن لديه مشاركات قادمة في فرديات عدة، وفي أشواط الجمل.

وبيّن أنه أحضر للمهرجان "صدر ونسق وحلال متكامل"، وأغلبها فرديات أعمارها غير موجودة في أغلب حلال المنطقة، مضيفًا أن مشاركته خلال العام الماضي اتسمت بالمنافسة مع الدبوس، وكان خلالها التركيز على الصدر، وفي هذه السنة قرر التركيز على الموازنة بين الشراء والإنتاج لإيجاد حلال متكامل، مؤكداً أنه يسير بخطوات مدروسة ومراكز متطورة ومتقدمة من بداية مشاركاته في المهرجان.

وأسدل الستار اليوم (السبت)، على منافسات فئة الفحل وإنتاجه، باستعراض لوني الشعل والصفر أمام لجنة التحكيم النهائية، حيث شهدت منافسات الفحل وإنتاجه مشاركة 600 متن من المجاهيم والحمر والشقح والشعل والصفر عبر 6 أشواط شارك خلالها 40 مشاركاً من دول عربية وخليجية وسعوديين.

وتعتبر مسابقة الفحل وإنتاجه المحك الحقيقي لولادة الفرديات، ولذلك يحرص مربّو الإبل المنتجون للفرديات النوعية على استعراضها أمام الجماهير والمستثمرين في عالم الإبل؛ كون المشاركة في هذه المسابقة تشكّل علامة تجارية يستفيد منها الملاك في استقطاب المستثمرين في هذا المجال.

ويعد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الذي تقام فعالياته بالصياهد تحت شعار "همة طويق" الأكبر من نوعه عالمياً لجهة عدد المشاركين والجوائز، ويشهد مشاركات خليجية عربية وعالمية وحقق أرقاماً قياسية، عمل خلاله نادي الإبل بكل إمكاناته من أجل خدمة الإبل ومُلّاكها وكذلك محبي ذلك الموروث الشعبي بشكل يرضي طموحات الجميع.

وشهدت النسخة السابعة من المهرجان تحديثات جديدة، أبرزها استحداث شوط البداوة، وكأس الوصافة في مسابقة فئة نخبة النخبة، وتخصيص نصف مليون ريال للوصيف، إضافة إلى 40 نقطة للتنافس على جائزة الشداد؛ والعشرين دق في فئة شلفا ولي العهد، مع استحداث شوط "هجيج القعدان"، وإضافة نقاط جديدة لفئات جائزة "شداد ندر الصّفر".