أنباء اليوم المصرية

الدروس الخصوصية طريق اللامالانهاية .. بقلم -أميرةعبدالعظيم

صورة
أنباء اليوم -


جدير بالذكر أنه مع بداية كل عام دراسى أن نوجه النظر ونعيد التفكير فى مشكلة هامة جدا شارك فى صنعها أولياء الأمور بأنفسهم لأولادهم وهى بوتقة الدروس الخصوصية التي وضعوا أولادهم فيها بأيديهم متعمدين إعلاء شأن الدروس الخصوصية على المدرسة وهنا نستطيع القول بأن الإحساس بالمشكلة وماتخلفه على الأسرة من أعباء مادية كبيرة واضح وصريح
ولأن الوضع الراهن يزداد سوء عاما تلو الآخر وجدت إصرار داخلى يدفعنى للبحث عن السبب في وجود هذه الظاهرة التى تزداد وتنتشر انتشارا سريعا ومذريا فالاحساس فى حد ذاته بوجود فعلى مؤثر وبشدة لهذه المشكلة يحتم علينا الوقوف عندها وتحديد نقاط الضعف والسلبيات التى أدت إلى وجودها ومن هنا وعند هذه النقطه بالتحديد أوجه حديثى الى عزيزى الاب وعزيزتى الام ..انتم من صنعتم هذه المشكله بانفسكم ولانفسكم واولادكم .انتم من ساهم فى وضع اولادكم على هذا الطريق إلى مالانهايه .. لا تستطيعون الخروج منه وكالعاده نصنع المشكله ونترك حلها على الآخرين .
انتم من ساهم بقدر ليس بالقليل فى عزوف اولادكم عن الذهاب الى المدرسه..انتم من ساهم فى تكاسل المدرس عن أداء واجبه داخل الفصل .
ولكم منى نداء عاجل اوقفوا هذه المهزله امتنعوا وقاطعوا الدروس الخصوصية. . تفاعلوا مع المدرسه اغرسوا فى اولادكم حب العلم والمعرفه وان العلم ثقافه ورفع كفاءه وليس درجه وامتحان وناجح وساقط فالنجاح فى الحياة نجاح تحقيق الاهداف والوصول اليها بالسعى والجد وليس بالتواكل وسد الفراغات