أنباء اليوم المصرية

نادي القصة بمؤسسة الحسيني يناقش رواية (الرديف) للمخز نجي

نادي القصة بمؤسسة الحسيني يناقش رواية (الرديف)  للمخز نجي 
أحمد حسن عمر -



إجتمع الأحباب في مؤسسة عبد القادر الحسيني الثقافية لمناقشة رواية ( الرديف) للأديب الشاب محمد المخزنجى و الفائزة بجائزة كتارا الأدبية، ازدانت المنصة بالأديب والفنان التشكيلى، رئيس مجلس إدارة المؤسسة عبد القادر الحسينى والناقد الكبير سامى ناصف والدكتور عبد الرحيم درويش والدكتورة مني حسين التي أدارت الأمسية وصاحب العمل الكاتب الشاب محمد المخزنجى،
في البداية كان السلام الجمهورى الذي وقف له الجميع ثم دقيقة حداد وقراءة الفاتحة لفنان الكاميرا ومصور المؤسسة الراحل احمد عبد اللطيف
وكذلك زوجة الشاعر والإذاعي ايمن حلمي ، رحب ا. عبد القادر الحسيني بالحضور وهنئ الاديب الشاب على روايتة المحتفي بها، وهنئ أيضا د٠عبد الرحيم درويش ثم كلمة المخزنجى الذي أعلن ان هذا العمل هو أول عمل روائي له بعد عملين مشتركين، وقال انه اعتمد على الإثارة والتشويق وكتبه خصيصا للجائزة واشترك بالرواية في أكثر من مسابقة، ثم تكلم الناقد سامي ناصف محللا أحداث الرواية وشخوصها بداية من العنوان ثم د. مني حسين والتي اتفقت في معظم ما ذكرة ا. سامي وأضافت بعض الملاحظات وكانت الورقة النقدية الثالثة للدكتور عبد الرحيم درويش أيضا مفيدة وهامة ثم عدد من المداخلات للأديب الكبير سيد جمعه والروائي القدير محمد ابراهيم عبد العاطي والشاعر إبراهيم حسن بعده فاصل غنائي للمطرب حمدي الزغبي
(بتقول وتعيد لمين) وأغنية ( وانت عني بعيد)
ثم كلمة ا. محمد لطفي عن كيفية عمل مشروع يدر عليك ربحا ويكون سهل ودائم من البيت ثم كلمة الدكتورة فاتن عرفة عن الرواية تلاها فقرة شعرية سحر كرم (سحر القمر) ، جيهان عبد العال ( تعالي بمنطق) والشاعر الغنائي المتميز جمال ذكي في ( غمض عينك) ثم الشاعر الصحفي نائب رئيس قسم الأدب بجريدة أنباء اليوم المصرية احمد حسن عمر في عدد من المقاطع ( حتى القمر)، (هم قالولك)
و( أحبك من سكات)
ثم المطرب الجميل عبد الرحمن مسعد في اغنية العندليب
( لايق عليك الخال) وكانت فقرة المواهب مبهرة ومدهشة للواعدين اسماء ومي ومريم احمد بنص في عشق رسول الله ثم بعض اللوحات للموهبة والأخت الرابعة ساره احمد وقام ا. ايمن حلمي بعمل حوار مع المواهب والأم التي تهتم وتنمي وتساعد والتي قدم لها الجميع التحية والتقدير ، قدم فتحي امين (سألت قلبي سؤال) ثم نص لأحمد فؤاد وتكلمت فدوى فؤاد عن مصر وعشقها ودفاعها عن فلسطين ثم الشعراء الكبار منصور غيضان وحنان الكاشف
وياسر بسيونى ثم مسك الختام مع إياد يوسف النجار وأغنية يافلسطين، حضر اللقاء ا. فريال جمعة وفي النهاية لا يبقى سوي الشكر للمؤسسة وحسن الإستقبال من كل فريق العمل الذي لم يهدأ طوال الأمسية