أنباء اليوم المصرية

وماذا بعد ..؟!

شيرين أبو عاقلة
أميرة عبد العظيم -

إستيقظ العالم بأسره صباح اليوم على خبر إغتيال صوت من أصوات الحقيقة والتى كانت تنقل الواقع الأليم الذي يعيشه الفلسطينيون بكل معاني الشفافية والنزاهة المهنية

والوضوح؛

إستيقظ العالم العربي والإسلامي على خبر إغتيال شيرين أبو عقلة

إلى متى ستظل هذه الآلام تنخر فى قلوبنا؟

إلى متى ستظل تزهق الأرواح الطاهرة؟

بدمٍ بارد وبأقصى درجة من درجات الإجرام والوحشية

الله عز وجل لايرضى لعبادة الظلم والمهانة فهو سبحانه وتعالى يُمهِلُ ولا يُهْمِل

والشاهد من القول في قوله تعالى:

"وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى"

إعلموا أيها الكفرة الفجرة أن كل قطرةدم أريقت على هذه الأرض لن تذهب هباء مهما تأخر الوقت أوطالت

الأزمان

فليرقد الشهداء فى عزٕ وهناء مع الصديقين والابرار

وليرقد جسدك الطاهرة أيتها النفس الطاهرة شيرين أبو عقلة مع حور العين ونساء أهل الجنة

مَنْ كالشَّهيدِ وقدْ سَمَت أخلاقُهُ

هذا نِداؤهُ للعُلا فلْتَسْمَعوا

فعلامَ يا وَطَنَ العُروبةِ صامِتٌ

ووِصَالُ شعبِكَ تِلْوَ بعْضٍ تُقْطَعُ

أَسْرِجْ خُيُولكَ قَد كفاكَ تبَاطُؤاً