أنباء اليوم المصرية

هبه قاسم تكتب : سأبقي معكَ لآخر الدهرِ ؟ ؟

-
كلما يحين الصمت. . . يحن بداخلي هدوء وسكون وشئ من ذاكراكَ...أفتقد نفسي عندما أرحل مع الأمواج تارةً ومع أشواقي تارةً... وبقلبي آهات وشيء ب الوجدان يحنُ... أشتاق لكَ وبين اشتياقِ عتبات أرددها. لا أعلم كيف ولماذا ولكنني اعلم مداكَ ليس ب مداي وأعلم ان قربِ ليس ب هواك وأعلم حضوري ليس ب مناكَ مثلما كان ... ولكني أعلم أن غيابك علة قلبي وفكريِ... فقد تركتُ نفسي بين نفسك وتركت قلبي بين يديكَ وتركت كل شئ خلفي...لعليِ أجد السكون بين نفسي ونفسك ف وجدتُ نفسي وحيده حائره تائهة بدونك...
قد يمضي الوقت وتمضي الحياة بلا توقف...وها أنا هنا انتظر قدومك وأسأل عقلي واسأل قلبي ماذا دهاك!!!و ماالذي دعاكَ لترحل!!!وانا لستُ بمن قالت احبك ثم تركت هواك.... لربما أترك نفسي ولا أترك نفسكَ.... لربما أهجر دنياي وليس دنياك... فأنت ملكتَ مافي الوجدان وملكت من لايملكه من بعد الخالق سواك...
قول مابداخلك ليطمئن الفؤاد ف هناك حُطاماً في بعدك لاتستكين وهناك جرحٌ لايستهوي الكثير...وهناك انتَ نورٌ على نور وأنا لست بتاركَة الأنوار...ولن تستكين نفسي الا بكَ وعليكَ ومنكَ...فطمئن فأنتَ محفورً بالوجدان لآخر الدهرِ.