دراسة: الأوضاع المالية المتدنية ببريطانيا جعلت البريطانيون أكثر تشاؤماً عن أى فترة منذ2013

كشفت دراسة، اليوم الأربعاء، أن الأُسر البريطانية أصبحت في الوقت الحالى أشد تشاؤما إزاء مستقبل أوضاعها المالية، عمّا كانت عليه في أي وقت على مدى الأعوام التسعة الماضية، نظرا احتدام أزمة تكاليف المعيشة.
أظهرت الدراسة الصادرة عن مؤسستي "يوجوف" (YouGov) و "مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال" (Centre for Economics and Business Research) إنخفاض ثقة المستهلكين بوجه عام في شهر يناير، مع زيادة قلق الأسر إزاء مسألة الأمان الوظيفي. و يعكس هذا التراجع الضغوط على ميزانية الأسر بسبب ارتفاع معدل التضخم وزيادة الضرائب المتوقعة.
تلقت الأسر ضربة إضافية في الشهر الحالي عندما قام بنك انجلترا بزيادة أسعار الفائدة، فضلا عن إعلان ارتفاع مرتقب لأسعار الطاقة للمنازل بنسبة تتجاوز 50% في أبريل، ما سيؤدي إلى أكبر انخفاض في الدخول القابلة للإنفاق منذ 30 عاما على الأقل.
وبحسب ماقاله سام مايلي، اقتصادي أول لدى "مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال"، إن قراءة توقعات الأسر لتغير أوضاعها المالية على مدى العام المقبل كانت "قراءة كاشفة على نحو خاص"، إذ انخفضت هذه التوقعات بمقدار 5 نقاط مئوية تقريبا عن شهر ديسمبر إلى أدنى مستوى منذ نهاية عام 2013.
وهبط المؤشر العام للثقة بمقدار نقطة واحدة إلى أدنى مستوى منذ مارس الماضي. ورغم تراجع قراءة معظم المقاييس التي تكون المؤشر، استمر التفاؤل بشأن سوق الإسكان

