أنباء اليوم المصرية

الأزهري : تليسكوب جيمس ويب .. شغف هائل في قلبي

صورة أرشيفية
_ محمد عادل -

تابعت بكل شغف نجاح إطلاق تليسكوب جيمس ويب، وأنتظر بشغف أكبر مرور شهر كامل حتى يستقر في مداره الذي يبعد مليون ونصف مليون كيلومتر عن الأرض، في النقطة التي تعرف باسم (لاجرانج 2) والتي هي أربعة أضعاف المسافة التي تفصل الأرض عن القمر.
وأترقب بعد استقراراه في مداره أن تبدأ أجهزته وعدساته في العمل، لتنفتح لنا بهذا عين جديدة، تستكشف أعماق الأكوان، والأضواء الخافتة الباقية من النجوم والمجرات القديمة، التي نغوص من خلالها في فهم أعمق لهذا الكون العظيم.
وقد تابعت بكل شغف على مدى سنوات حصيلة ما كشفه التليسكوب هابل، مع العلم أن قدراته الفائقة متواضعة جدا بجوار تقنيات التليسكوب الجديد جيمس ويب
والحقيقة أنني كلما ازددت مطالعة للكتب والوثائقيات في علم الفلك ازداد قلبي رهبة وخشية وتعظيما وحبا لهذا الخالق العظيم سبحانه.
وكلما عكفت على مطالعة هذه العلوم ازددت فهما وعمقا وتدبرا في قول الحق جل جلاله (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).