رسالة إلى محبوبي
بقلم - سارة وجيه -
يامن صنت العهد دا أنا لما بقع إيدك كانت دايماً بتتمد
اديتني الحياة ولما بيأس بتديني الأمل بطرق مالهاش عد
عيشنا ذكريات كل ذكرى بتحكي حكايات من غير حد
فاكرة أول مرة اتقابلنا فيها كنت بضفيرتين وطفلة بريئة
كنت قطة مغمضة ولما قابلتك فتحت وعلمتها تكون جريئة
شوفت فيك أبويا وأخويا وصاحبي وقد إيه جواك طيبة
إحتوتني زي بنتك وانت كمان بقيت إبني وتمنيت إنها تبقي نهاية جميلة
دا انا سبت المال والغنى وحبك كان بالنسبالي كافي
ف وقت حزني كان كلامك وطبطبة منك هي الدوا الشافي
لو سألتني حبيتك ليه هقولك من غير ليه وكإن السبب خافي
كل ليلة بشوفك في حلمي وكأن صورتك محفورة في عقلي
مشينا طريقنا سوا إيدي ف إيدك وكأن حبك بيجري في دمي
هتفضل دايماً في قلبي ونعيش أجمل أيام يامالك عمري .